محتجز منذ خمسة سنوات

خبر معتقل سياسي يضرب عن الطعام في سجون السلطة

الساعة 02:04 م|25 ابريل 2015

فلسطين اليوم

منذ العام 2010 والشاب إسلام حامد معتقل لدى جهاز المخابرات العامة، وترفض الإفراج عنه...وقبل 31 وبعد محاولات الأجهزة منع بعض الامتيازات التي كان قد حصل عليها بعد إضرابات متتالية، أعلن إسلام إضرابه.

حامد، وهو من بلدة سلواد إلى الشرق من مدينة رام الله، تتذرع الأجهزة الأمنية بكونه مطلوبا للاحتلال، وتقول إن اعتقالها ينبع من « الحرص على حياته » وهو ما ترفضه العائلة.

تقول زوجه إسلام حامد « لفلسطين اليوم »، إن زوجها أعتقل قبل سنوات أعتقل في سبتمبر 2010 وبعد أن حصلوا على قرار من محكمة العدل العليا بالإفراج عنه، إلا أن جهاز المخابرات العامة والذي يحتجز عندها رفض تنفيذ القرار وتم تحويله إلى المحكمة العسكرية حيث تم حكمه ثلاث سنوات.

ومنذ سنه ونصف تقريبا أنهى اعتقال الثلاث سنوات، وبالرغم من أن العائلة عادت من جديد إلى المحكمة العليا واستصدرت قرار جديد بالإفراج عنه، إلى أن الأجهزة الأمنية ترفض ذلك.

تقول زوجته:« محكمة العدل العليا وبعد الاطلاع على كافة تفاصيل القضية، قررت الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة وعدم وجود ما يستدعي الإبقاء عليه في المعتقل ».

وتحدثت الزوجة عن ظروف اعتقال غير مناسبة لزوجها، وخاصة فيما يتعلق بالزيارات، حيث كان في سجن أريحا حيث يحتجز، يقبع في زنزاله بدون أن ظروف صحية  غير ملائمة.

وبعد نقله إلى سجن الجنيد القريب من مدينة نابلس، فرض عليه إجراءات عقابية جديدة مما دفعه إلى إعلان الإضراب من جديد عن الطعام.

ومنذ 5 أيام عن تناول الماء والملح في خطوة تصعيدية لإضرابه، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وتقول عائلته إن إدارة سجن أريحا بشكل مفاجئ عن قرارها نقله إلى سجن الجنيد بنابلس بشكل عقابي، فيما قررت كذلك سحب كل الامتيازات التي حققها من خلال إضراباته السابقة عن الطعام.

وكان حامد قد أضرب عن الطعام خلال اعتقاله لدى السلطة أكثر من مرة، حيث تمكن خلالها من انتزاع عدد من حقوقه كزيارة عائلته، وتلقيه للعلاج، حيث يعاني من أمراض عدة منها ضغط الدم والقولون واليرقان وغيرها.

وطالبت العائلة كافة المؤسسات القانونية والحقوقية بالتدخل للإفراج عنه وخاصة بعد منعها من زيارته.