قائمة الموقع

خبر البرازيل تسعى للتواجد في قائمة العشر الأوائل بالأولمبياد

2015-04-24T07:57:03+03:00
الأولمبياد
فلسطين اليوم

 يقول وزير الرياضة البرازيلي جورج هيلتون إن كل شيء يسير وفق الخطة الموضوعة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 وبينها الهدف الأساسي للبلد من الاستضافة وهو احتلال مركز بين العشرة الأوائل في جدول الميداليات بأفضل حصيلة في تاريخ البرازيل الأولمبي.

وقال هيلتون لرويترز إن جميع الملاعب الآن تنجز حسب الجدول الموضوع وإنه يجري التعامل مع مشاكل التلوث والرد على ما يخص المخاوف المتعلقة بالبيئة.

وبعد مراوغة أسئلة حول مشاكل أثارت مخاوف بشأن الاستعدادات لمعت عينا الوزير البرازيلي حين سئل عما ترغب البرازيل في تحقيقه من ميداليات في ألعاب 2016 الصيفية التي ستقام لأول مرة في أمريكا الجنوبية.

وقال هيلتون عبر مترجم في مقابلة بمكتب رويترز يوم الأربعاء « لدينا هدف.. بالطبع.

»نتوقع في الألعاب أن نحقق مركزا بين العشرة الأوائل في جدول الميداليات.. ومركزا بين أول خمسة في ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة.«

ولم يسبق للبرازيل تحقيق مثل هذا المركز المتقدم في الألعاب الأولمبية وأنهت ألعاب لندن 2012 في المركز 22 بثلاث ميداليات ذهبية وخمس فضيات وتسع برونزيات وقبلها كانت في المركز 23 في بكين 2008.

وقال هيلتون إنه متفائل بشأن فرص البرازيل في ألعاب كالجودو والكرة الطائرة وكرة السلة وألعاب القوى وكرة اليد وتوقع أن تحقق بلاده مفاجآت في القوس والسهم وفي سباقات قوارب الكاياك.

كما قال إن للبرازيل هدفا خاصا بإحراز ذهبية كرة القدم للمرة الأولى وهي نتيجة من شأنها بالطبع أن تثير سعادة البلد المهووس بهذه اللعبة.

وشعر الرياضيون في مسابقات التجديف والقوارب الشراعية بالقلق بعد أزمة تلوث في أحد ملاعب التجديف وتحدثت تقارير عن مستويات عالية من البكتيريا والمخلفات في خليج جوانابارا حيث من المقرر أن تقام مسابقات الشراع.

وقال الوزير »حين حصلنا على حق استضافة الألعاب أشرنا إلى أن حكومة ولاية ريو دي جانيرو ستكون مسؤولة عن التخلص من التلوث.

« الحكومة تعمل بجدية للتخلص من تلوث المياه واكتشفنا أنهم قاموا بتشييد 14 حاجزا إضافيا صديقا للبيئة بغرض مكافحة التلوث. »

وبعد نهائيات كأس العالم في البرازي العام الماضي لم يتم استخدام الاستادات التي شيدت من أجلها وهو أمر أثار تساؤلات حول الإرث الذي ستخلفه الألعاب الأولمبية.

وقال هيلتون « الأمر مختلف عن كأس العالم.. سنترك إرثا. إننا نشيد ملاعب للتدريب في مختلف أنحاء البلاد ولا نكتفي ببناء ملاعب من أجل الرياضيين بل بوسع أي رياضي مبتديء استخدامها.

»المنافسات ستقام في ريو دي جانيرو لكن صداها سيصل لمختلف أنحاء البلاد."

اخبار ذات صلة