خبر الفلاح توزع طرود غذائية على الاسر المستورة بدعم عماني

الساعة 06:32 ص|24 ابريل 2015

فلسطين اليوم

وزعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم مساعدات تموينية عمانية (دقيق وزيت) على الأسر الفقيرة و المحتاجة في محافظات قطاع غزة، بدعم من أهل الخير بسلطنة عمان الشقيقة وبرعاية كريمة من المبادرة الأهلية العمانية « بادر » وذلك في إطار سعي الجمعية لتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل تلك الأسر التي تعيش ظروفاً وأوضاعاً صعبة.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين « إن المساعدات العمانية  المقدمة للأسر الفقيرة في فلسطين، والذي سارع أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وذوي الأيادي البيضاء في المبادرة الأهلية العمانية » بادر « إلى دعمه وتقديمه لإخوانهم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا المشروع وغيره من المشاريع تأتي ضمن سلسلة جسور وقوافل الخير الإغاثية العاجلة والمتواصلة للتخفيف من أعباء الأسر الفلسطينية التي لا تقدر على توفير قوت يومها واحتياجاتها الأساسية، وتلبية بعض احتياجاتهم بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة ».

وأضاف الشيخ طنبورة « إلى أن تنفيذ هذه المساعدات التموينية جاء من باب المساهمة في التخفيف من أعباء الأسر الفقيرة، واستكمالاً لسلسلة المشاريع التي تنفذها الجمعية والهادفة للمساهمة في التخفيف عن الأسر الفقيرة خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه القطاع نتيجة الحصار الصارم المفروض عليه بالإضافة إلى الشلل الكامل الذي أصاب القطاع بعد العدوان الأخير »

وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وللحكومة العُمانية ولأهل الخير والإحسان في سلطنة عُمان الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني على الأصعدة المختلفة ، وهذا دليل على عمق الإحساس والمسؤولية ، لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء بين المسلمين

كما وشكر الشيخ طنبورة « كافة المؤسسات الخيرية العمانية ولصاحبة الأيادي البيضاء المبادرة الأهلية العمانية » بادر «   على جهودها في دعم الشعب الفلسطيني .

من جانبهم عبرت الأسر الفقيرة والمحتاجة عن بالغ شكرها وامتنانها للسلطان قابوس بن سعيد وللحكومة العُمانية وللشعب العماني  وللمبادرة الأهلية العمانية »بادر" على ما قدموه لهم من مساعدات إنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة حيث جاءت مساعداتهم كالبلسم يعالج جراحهم ويخفف عنهم بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل .