تقرير حصاد عمل الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني خلال 2014

الساعة 05:56 ص|22 ابريل 2015

فلسطين اليوم

استطاعت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني تحقيق قفزة نوعية في عملها خلال السنة الجارية 2014، نظراً للتحديات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني، كان أبرزها العدوان الصهيوني البربري على غزة منتصف العام الذي سقط خلاله مئات الشهداء تركوا وراءهم أرامل وأيتام، وآلاف الجرحى فقَد كثير منهم أحد أعضاء جسده، إضافة للدمار في البنى التحتية والمنشآت، ولا تقل مأساة أهلنا في المخيمات الفلسطينية بسوريا كارثية وسوءاً، ونخص بالذكر مخيم اليرموك.

لذا كان من واجب الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني أن تقوم بالدور الذي نشأت من أجله، فأبدعت في عمل الخير، وتركت بصمة واضحة في جميع ميادين الخير، والأرقام تشهد:

« 89244 » عائلة وصلها عطاء الهيئة الخيرية في أماكن عملها (فلسطين – سورية – لبنان)، وكان ذلك خلال « 140 » مشروعاً متنوعاً قامت به الخيرية على مدار السنة وبالتعاون مع عدد من المؤسسات والمنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية.

البداية من العمل الإغاثي:

نفذت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني« 87 » مشروع إغاثة عاجلة في أماكن عملها الرئيسة، واستطاعت بهذه المشاريع تقديم العون لـ (64154 عائلة)، قدمت لهم شتى أنواع المعونات (غذائية – صحية – نقدية – ألبسة – أدوات منزلية)، وإليكم جدولاً يوضح ذلك:

مشاريع الإغاثة العاجلة

مخيم اليرموك


1



2

المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا


3

4

اب

قطاع غزة


20

5

التجمعات الفلسطينية في لبنان



6


21
 

كفالة الأيتام



22

مراكز الإيواء



23



7



8

الدفاع المدني:

تركزت جهود الهيئة الخيرية في هذا المجال المهم بمخيم اليرموك الذي تغيب فيه مقومات الحياة المدنية، فحملت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني هذه الراية، وقامت بمهامها على أكمل وجه، فشكلت خمس فرق عمل هي (ورشة الصرف الصحي – فريق إطفاء الحرائق – ورشة النظافة – فريق تأمين المباني والمنشآت – ورشة تشغيل آبار المياه).



24

ملف الرعاية الطبية:

مثلما تضع البلسم على جراح المحرومين وتداوي فقرهم بعطاء يسد رمقهم، كذلك كان للخيرية جهد واضح في المجال الطبي والإنساني، وأبرز ما قدمته في هذا المجال مركز الأمل الطبي في قدسيا والذي توقف في منتصف هذا العام، وصيدلية الخيرية في مخيم اليرموك، وعدد من المشاريع التي أسهمت في مداواة جراح كثير من أهلنا ومساعدتهم على الشفاء.



9

المشاريع التنموية:

لا شك أن أي جمعية أو مؤسسة خيرية لا تستطيع الإنفاق على شعب بأكمله وسد احتياجاته المتزايدة على الدوام مهما بلغ حجم ميزانيتها، لذا كان للهيئة الخيرية مشاريع تنموية وتعليمية غرضها تدريب وتأهيل أبناء شعبنا ليكونوا فاعلين ومؤثرين في مجتمعاتهم، من خلال دورات ونواد صيفية ومعاهد لتحفظ القرآن الكريم.

وفي هذا المجال استطاعت الخيرية القيام بـ 30 مشروعاً وفعالية تنموية موزعة على سورية وفلسطين كان لقطاع غزة النصيب الأوفر منها، حيث استفاد 3945 طفل وطالب من هذه المشاريع.

وهذا الجدول يوضح ذلك:

مشاريع البنى التحتية



25

التنمية والتمكين المجتمعي

تركت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بصمة واضحة في هذا المجال الذي يؤكد على أن بناء الإنسان وتنميتهم ربما يفوق في أهميته مساعدته بسلة غذائية أو غيرها من المساعدات العاجلة، ونجمل هذا الكلام بالجدول التالي:



10
 



26

المشاريع التعليمية



27

مشاريع الخير الموسمية

نفحات الخير لا تفوت الخيرية في كل سنة، فهي اعتادت أن تملأ حياة الفقراء والمحتاجين سعادة وفرحاً وخاصة في شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى، لذا قامت الخيرية في هذا العام بـ 17 مشروعاً خيرياً، رسم البهجة على وجه 9310 عائلاتفي جميع بقاع عمل الخيرية.  

سلة رمضان



30

إفطار الصائم



12

كسوة رمضان والعيد

28

العيدية


29

لحوم الأضاحي



30

العلاقات العامة والمشاركة بالمؤتمرات:

العلاقات العامة هي عمود أساس في عمل كل مؤسسة ناجحة، وفي هذا السياق كان أبرز مشاركات الخيريةزيارة رئيس الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني ومدير مكتب الهيئة الخيرية بقطاع غزة لثلاث دول، كانت على الشكل التالي:


31


14

حصاد الخير خلال عام 2014

بحسب التوزع الجغرافي


32
15

بحسب المشاريع الخيرية


16

33

المؤتمرات والمشاركات والزيارات:



34



الهيئة9

الهيئة7

الهيئة8

الهيئة6

الهيئة4

الهيئة4

الهيئة5

الهيئة1

الهيئة3

الهيئة2