خبر الليكود: تقدم في مسار تشكيل الحكومة بعد لقاء نتنياهو مع رئيس حزب « جميعنا »

الساعة 06:06 ص|21 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا تشاوريًا لتشكيل الحكومة الإسرائيلية مع رئيس حزب « جميعنا » (يمين الوسط)، موشي كحلون، وسط حديث عن تقدم في مسار تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وقال بيان صادر عن حزب الليكود نقلته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن « تقدمًا تم إحرازه في الاجتماع الذي عقد بين الجانبين نحو تشكيل الحكومة »، دون الإشارة إلى طبيعة التقدم.

وأضافت الصحيفة أن « طواقم التفاوض لحزب الليكود (اليمين) وحزب جميعنا ستواصل اللقاءات للتوصل للاتفاق ».

وأمس الإثنين، منح الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين، رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، مهلة إضافية مدتها أسبوعان، لتشكيل حكومة جديدة. 

وجاءت هذه الخطوة ردا على طلب نتنياهو الذي لم ينجح حتى اليوم في تشكيل ائتلاف حكومي يضم إلى حزبه « الليكود » اليميني أحزابا دينية ويمينية. 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ريفلين منح نتنياهو مهلة أسبوعين إضافيين ناقلة عنه قوله: « أتمنى لرئيس الوزراء النجاح في تشكيل حكومة ». 

فيما نقلت عن نتنياهو قوله بعيد اجتماعه مع ريفلين: « نعمل على تشكيل حكومة ولكنني أحتاج إلى المزيد من الوقت ». 

وفي 26 من مارس/آذار المنصرم، بدأ نتنياهو مشاورات تشكيل الحكومة، بعد تكليفه من رئيس الدولة، رؤبين ريفلين، بذلك في اليوم الذي سبقه.  

وبحسب القانون الإسرائيلي أمام نتنياهو فترة 28 يوماً يمكن تمديدها بـ 14 يوماً إضافية لتشكيل الحكومة.  

وكان من المفترض أن تنتهي المهلة الأولى الممنوحة لنتنياهو يوم الأربعاء المقبل وتجدد قبلها بيوم، ولكن إسرائيل تحيي اليوم « يوم الذكرى » لجنودها الذين قتلوا خلال الحروب لذلك سيكون المسؤولون الاسرائيليون منشغلين بمراسم تجري لهذه المناسبة، وبالتالي تم التجديد الإثنين، بحسب مراسل الأناضول. 

وقالت صحيفة« جيروزاليم بوست » الإسرائيلية إنه « سيكون أمام نتنياهو حتى يوم 6 مايو (أيار) لتشكيل ائتلاف حكومي بعد أن أخفق حتى الآن في التوصل إلى أي اتفاق ائتلافي ». 

وتجري المفاوضات الائتلافية مع أحزاب: « كلنا » الوسطي برئاسة موشيه كحلون، و« إسرائيل بيتنا » اليميني برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، و« البيت اليهودي » اليميني برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت، و« شاس » الديني اليميني برئاسة ارييه درعي، و« يهودوت هتوراه » الديني اليميني برئاسة يعقوف ليتسمان.

وفي مؤشر على الإشكالية التي يواجهها نتنياهو فقد كتب بنيت في تغريدة على حسابه في « تويتر »، في ساعة متأخرة من مساء الأحد:  « أخذ حقيبة الأديان أحاديا من الصهيونية الدينية وتحويلها إلى شاس يعني إنهاء المفاوضات مع البيت اليهودي ». 

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة فإن نتنياهو ينوي إسناد حقيبة الأديان إلى حزب « شاس » الذي سيحصل أيضا على حقيبة الداخلية. 

وقالت صحيفة« يديعوت احرونوت »، أمس الإثنين، إن « البيت اليهودي » يطالب بحقيبة مهمة لزعيمه بنيت إضافة إلى حقيبة أخرى للقيادية في الحزب اياليت شاكيد فضلا عن عدم منح حقيبة الأديان إلى حزب « شاس ».

ولا تتوقف صعوبات نتنياهو عند هذا الحد إذ أشارت المحطة الثانية في التلفاز الإسرائيلي نقلا عن مصادر في « الليكود » لم تحدد هويتها أن زعيم حزب« كلنا » موشيه كحلون يصر على أن يتمتع الائتلاف الحكومي بتأييد أكثر من 61 عضو كنيست.

وأشارت المحطة الإسرائيلية إلى أن إصرار كحلون هذا جاء بعد أن ترددت معلومات عن احتمال التوصل إلى ائتلاف دون حزب « إسرائيل بيتنا » برئاسة ليبرمان الذي حصل في الانتخابات الأخيرة على 6 مقاعد في الكنيست.

وبموجب القانون الإسرائيلي فيتوجب أن يحصل أي ائتلاف حكومي على تأييد 61 عضوا على الأقل في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا.