خبر منظمات داعمة للقضية الفلسطينية تحيي يوم الأسير في فيينا

الساعة 06:42 ص|19 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أحيت منظمات داعمة للقضية الفلسطينية في النمسا، اليوم السبت، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق 17 أبريل/نيسان سنويا، بتظاهرة تضامنية بميدان أوبرا فيينا.

التظاهرة نظمها المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالتعاون مع رابطة المرأة الفلسطينية وشباب فلسطين بالنمسا (منظمات غير حكومية)، وشارك فيها العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، رفعوا خلالها أعلام فلسطين.

وشملت التظاهرة معرض صور « الانتهاكات » الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني عامة والأسرى بشكل خاص، فضلاً عن عرض أفلام فيديو تبين معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقام شباب من أصول فلسطينية بتوزيع بيانات ومعلومات عن قضية الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية والتعريف بالقضية الفلسطينية.

من جانبه طالب الناشط الحقوقي بمنظمة أصدقاء الإنسان الدولية بفيينا والذي شارك في المظاهرة، غسان عبيد، سلطات الاحتلال الاسرائيلي برعاية المعتقلين لاسيما التي ما يتعلق بالرعاية الصحية،.

وأضاف عبيد، في تصريحات لـ « الأناضول »، أن حوالي 1500 أسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية في حاجة إلى رعاية صحية عاجلة.

وأكد الناشط الحقوقي على ضرورة إطلاق سراح الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم بعد أن أطلق سراحهم ضمن صفقة « الوفاء للأحرار » مع حركة حماس عام 2011.

كما دعا إلى ضرورة تحسين مواعيد زيارات أهالي المعتقلين وذويهم لهم، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة إلغاء الاعتقال الإداري الذي يعطي للاحتلال سلطة اعتقال الفلسطينيين، دون إبداء أي أسباب.

ومنذ 17 أبريل/نيسان 1974 يحيي الفلسطينيون « يوم الأسير »، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حالياً، 6500 أسير، بينهم 478 صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و 21 أسيرة، بينهن قاصرتين، و205 أطفال أعمارهم دون سن الـ18، و480 معتقلاً إدرايًا، و13 نائباً، بالإضافة إلى وزيرين اثنين سابقين، وسط مطالبات رسمية وشعبية بضرورة الإفراج عنهم جميعاً.