توصلت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الأميركية للقلب إلى أن مشاركة الأصدقاء تعد أفضل حافز للأطفال لممارسة الرياضة مقارنة بتشجيع الآباء ومشاركتهم لهم.
وقام الباحثون خلال هذه الدراسة بجمع بيانات 104 أطفال متوسط أعمارهم 12.5 سنة وتقييمهم الشخصي لفوائد ممارسة الرياضة والمعوقات التي تمنعهم من الأنشطة الحركية.
وأسفرت الاستبانة عن 10 فوائد و15 عائقا لممارسة الأنشطة البدنية لدى الأطفال، على رأسها عدم الشعور بالمرح أثناء ممارسة الرياضة وضعف الصحة ونقص الطاقة وعدم الانضباط الذاتي.
وخلص الباحثون إلى أن ممارسة الأطفال للرياضة مع أصدقائهم تساعدهم على التغلب على تلك العقبات التي تحول دون المواظبة عليها، على نحو أكبر من تشجيع أفراد الأسرة لهم أو مشاركتهم.
يُشار إلى أن المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية تعتبر سلاحا فتاكا لمحاربة البدانة لدى الأطفال والمراهقين، التي تمهد الطريق للإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية