خبر اليوم الذكرى 11 لاستشهاد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي

الساعة 06:50 ص|17 ابريل 2015

فلسطين اليوم

يصادف اليوم الـ17 من نيسان/ أبريل الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد أحد مؤسسي حركة حماس وأبرز قادتها الدكتور عبد العزيز عبد المجيد الرنتيسي الذي تقل منصب قائد الحركة عقب استشهاد الشيخ احمد ياسين في قطاع غزة قبل اغتياله.

عُين الرنتيسي خليفة لمؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين بعد اغتياله في مارس 2004، وفي مساء الـ17 من أبريل 2004 قامت مروحية « إسرائيلية » تابعة لجيش الاحتلال بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي، فقتل مرافقه ثم لحقه الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ، ومن وقتها امتنعت حركة حماس من إعلان خليفة الرنتيسي خوفاً من اغتياله.

وولد الرنتيسي في 23 أكتوبر 1947 في قرية يبنى (بين عسقلان ويافا)، وكان عمره ستة شهور عندما تم تهجير عائلته وآلاف العائلات الفلسطينية من مناطق سكناهم إلى الضفة والقطاع والقدس والشتات.

تخرج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقا درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر بخان يونس عام 1976، وشغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام.

كان الرنتيسي أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في قطاع غزة عندما حدثت حادثة المقطورة، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

في 17/12/1992 أبعد الرنتيسي مع 416 من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم وتعبيرا عن رفضهم لقرار الإبعاد « الإسرائيلي ».

وبعودة أحمد ياسين إلى قطاع غزّة في أكتوبر 1997، عمل الرنتيسي جنباً إلى جنب معه لإعادة تنظيم صفوف حماس، وقام الرنتيسي بعمل المتحدّث الرسمي لتنظيم حماس وكقائد سياسي للتنظيم.

بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها الرنتيسي في السجون « الإسرائيلية » سبع سنوات بالإضافة إلى سنة قضاها مبعداً في مرج الزهور بأقصى جنوب لبنان عام 1992، وكان أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15-1-1988، وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5-3-1988.

واشتهر من أقوال الرنتيسي: « أرض فلسطين جزء من الإيمان. وقد أعلنها الخليفة عمر بن الخطاب أرضا للمسلمين قاطبة. ولهذا، لا يحق لفرد أو جماعة بيعها أو إهداؤها »، وقال ذات مرة في لقاء باللغة الإنجليزية: « الموت آتٍ سواءً بالسكتة القلبية أو بالأباتشي وأنا أفضل الأباتشي ».