خبر إطلاق يوم التغريد لأجل الأسرى

الساعة 02:54 م|15 ابريل 2015

فلسطين اليوم

انطلقت ظهر اليوم الأربعاء، الحملة الوطنية الكبرى لدعم الأسرى تحت عنوان « يوم التغريد لأجل الأسرى » بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، بتنظيم من وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة.

واستعرض مدير دائرة الاعلام في وزارة الأسرى والمحررين اسلام عبدو، إحصائيات وأرقام وتوزيعات للأسرى في كافة سجون الاحتلال.

وقال إن قوات الاحتلال تعتقل حتى اليوم 6500 أسير موزعين على 17 سجناً، 370 منهم من قطاع غزة و 474 من مدينة القدس المحتلة والداخل المحتل، و50 أسير من جنسيات عربية، وباقي الأسرى من الضفة المحتلة.

وأوضح أن الوضع القانوني للأسرى يبين أن هناك 3800 أسير محكومون بالسجن ما بين المؤبد والإداري وغيرها من الأحكام، مبيناً ان 480 اسيراً محكومين بالمؤبد وهو 99 سنة وليس كما في العرف الجنائي 25 عام.

كذلك بين أن الاحتلال يعتقل 480 مواطناً تحت الأحكام الإدارية، إضافة لاعتقال 250 طفلاً أعمارهم أقل من 18 عام، إضافة لاعتقال 22 أسيرة اخرهم اعتقلت اليوم من نابلس، إضافة لاعتقال  13 نائب أخرهم النائبة خالدة جرار.

ولفت إلى وجود 1200 أسير مريض في سجون الاحتلال، منهم 24 مرضى بالسرطان و17 موجودون في عيادة سجن الرملة.

ولفت إلى وجود 30 أسيراً ممن يعرفون بقدامى الأسرى وهم الذين أمضوا أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال واعتقلوا قبل اتفاق « أوسلو ».

كذلك أشار إلى أن 206 من الأسرى استشهدوا على يد الاحتلال سواء بالتعذيب أو اإهمال الطبي أو حتى إطلاق النار عليهم.

 وتحدث الأسير المحرر روحي مشتهى عن تجربته داخل الأسير ومعاناة الأسرى وسعيهم نحو عيش حياة طبيعية وتلقي التعليم والسير بحياتهم رغم تنغيص السجان عليهم.

وقال إن الاحتلال أراد أن ينقل الأسرى إلى هامش التاريخ ويغيبهم، وهو ما انتصر عليه الأسرى وحولوا السجون عبر سنوات طوال إلى محاضن تربوية ومدارس تسقل الهمم وتعدهم  لمرحلة الإفراج ليكونوا مستعدين للوفاء لشعبهم وقضيتهم.

وذكر بعض من نماذج حياة الأسرى داخل الأسر والتي تؤكد كلامه، ومنها من يدخل السجن أمي ويخرج معه الشهادات العلمية من البكلوريس والماجستير.

ولفت إلى أن أحد الأسرى درس باللغة العبرية وحصل على شهادة البكلوريس بمرتبة الامتياز والمرتبة الأولى على الجامعة العبرية وهو الأسير محمد كميل.

كذلك أحد الأسرى وهو أردني من أصل فلسطيني، لقب بالرجل المكتبة خالد أبو غليون، وقرأ العشرات بل المئات من الكتب واعتبر سجنه منحة، إضافة لغيرهم من الأمثال التي ذكرها مشتهى.