خبر ايقونة المقاومة.. أين ذهبت قيادات الجهاد الإسلامي بالضفة؟

الساعة 03:28 م|14 ابريل 2015

فلسطين اليوم

تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل إمكاناتها تفريغ الضفة المحتلة من إيقونة المقاومة والجهاد، عبر اعتقال واستهداف وتغييب الجسم القيادي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة؛ وذلك لإدراكها أن أولئك المجاهدون الأطهار هم المحرك الرئيسي للصراع القائم.

وتكتظ المعتقلات الإسرائيلية برموز وهامات كبيرة، من قيادات حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة،  الذين ما دخلوا تلك المعتقلات إلا لصدق مبادئهم التي انطلقوا لأجلها، وغالبيتهم من أصحاب المحكوميات العالية، والأحكام الإدارية المفتوحة.

رئيس مؤسسة مهجة القدس ياسر صالح يوضح أن عدداً كبيراً من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة باتوا في المعتقلات الإسرائيلية، ويعانون من الأحكام المرتفعة والاعتقال الإداري، مشيراً أن قوات الاحتلال تهدف لتفريغ الضفة المحتلة من الشخصيات الاعتبارية الوازنة التي يتفاعل معها مختلف أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح صالح في تصريح لـ« فلسطين اليوم » أن اعتقال قيادات الحركة بمثابة وسام شرف على جبين الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي، « اعتقال الصف الأول من الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة يثبت صدق مبادئ الحركة وأنها تسير في الطريق الصحيح ».

غالبيتهم من أصحاب المحكوميات العالية، والأحكام الإدارية المفتوحة

وأشار أن قوات الاحتلال تخشى تحرير تلك الشخصيات والقامات الوطنية؛ وذلك لتأثيرها على الشارع الفلسطيني، موضحاً ان سجنهم حماقة إسرائيلية حيث أن أولئك ألأبطال زرعوا الفكر المقاوم والمجاهد في أزقة المخيمات، وشوارع المدن وفي قلوب وعقول الأطفال والنساء والشيوخ والرجال « المقاومة والجهاد فكرة أكثر من أنها شخصيات معينة والحمدلله فكرة المقاومة باتت مغروسة في العقل والقلب الفلسطيني ».

وأوضح أن قوات الاحتلال مخطئة إن ظنت أن اعتقال القيادات سيؤثر على طبيعة الصراع وقوته قائلاً :« اعتقال خضر عدنان، وثائر حلاحلة، وبلال ذياب، وحازم الهيموني، وطارق قعدان لن يفت في عضد الشعب الفلسطيني بل سيجعله أكثر التفافاً حولهم وسيزيد من حالة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ».

ولفت ان المطلوب شعبياً وفصائيلياً ورسميا ضرورة الضغط على قوات الاحتلال بكل الأدوات والسبل لتحرير الأسرى كافة من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

ويبلغ عدد الأسرى الكلي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي 6000 أسير، منهم 205 أسرى أطفال، و21 أسيرة، و14 من نواب المجلس التشريعي آخرهم النائبة خالدة جرار التي اعتقلت قبل أسبوعين وحولت للاعتقال الإداري، كما بلغ عدد الأسرى المرضى من 600-700 أسيرا.

ويصادف يوم الجمعة القادم 17/نيسان يوم الاسير الفلسطيني.