خبر سرايا القدس: دماء الشهيد جعفر عوض ستبقى لعنة تطارد المحتل

الساعة 09:12 ص|14 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان دماء الشهيد المجاهد جعفر عوض ستبقى نوراً تضيء لنا الطريق نحو القدس وفلسطين، ولعنةً تطارد كل المغتصبين والمتخاذلين في كل مكان وزمان.
 

وشددت سرايا القدس على لسان الناطق باسمها « أبو حمزة » في كلمة ألقاها عبر الهاتف في حفل تأبين الشهيد الأسير المحرر جعفر عوض أمس الأحد في مدينة الخليل بالضفة المحتلة، على أن دماء الشهداء ستبقى أمانة في أعناق المجاهدين وأبناء شعبنا حتى النصر والتمكين، وأنها لن تذهب هدراً، وان نار الثأر تغلي في صدور المجاهدين للقصاص من بني صهيون.

وقال أبو حمزة ان قضية الأسرى ستبقى على رأس سلم أولويات سرايا القدس والمقاومة حتى تبييض كافة السجون والمعتقلات الصهيونية من أسرانا الأبطال.

وأكد الناطق على جهوزية السرايا التامة لمواجهة أي عدوان صهيوني قد يستهدف شعبنا الفلسطيني وستواجهه بكل قوة واستبسال. مشددا على أن المقاومة ستبقى الخيار الاستراتيجي لها، وان بنادقها ستبقى مشرعةً في وجه المحتل حتى دحره عن أرضنا المباركة.

وأضاف ان أبطال سرايا القدس والجهاد الإسلامي لا يعرفون المساومة، مبيناً ان أحد ضباط الشاباك الصهيوني حاول مساومة الشهيد المجاهد جعفر عوض قبل استشهاده بيومين وعرض عليه عرضاً، قائلاً له ( ما رأيك ياجعفر أن تتعاون معنا مقابل ان تعود حالتك وصحتك كما كانت بالسابق ) فرد عليه جعفر رد الأبطال الثابتين على نهج الجهاد والمقاومة، كما تعلمها من عاقد لوائنا الدكتور رمضان عبد الله، قائلاً لهم ( أنتم تساومونني على شئ أنا انتظره منذ التحاقي بطريق الجهاد التي اعرف نهايتها إما نصر أو شهادة في سبيل الله، فقد حان موعد اللقاء الذي أتمناه ويتمناه كل من سار على هذه الطريق المباركة).

وأوضح أبو حمزة ان القضية التي تشغل بال المقاومة هي هذه الثلة المباركة من إخواننا المجاهدين الذين لا زالوا قابعين خلف زنازين وقلاع الأسر في سجون المحتل الغاصب.

ووجه الناطق باسم السرايا رسالة للأسرى قائلاً فيها « نقول لكم أيها الأحرار نحن اليوم نستمد قوتنا من قوتكم، وعزيمتنا من عزيمتكم، وإرادتنا من إرادتكم، فصبراً فان مع العسر يسرا، فالفرج قادم فما بعد حلكة الليل إلا الفجر، وسنبقى نقاتل بكل قوة وشجاعة، فلقد صبرنا وقاتلنا واحداً وخمسين يوماً نيابة عن الأمة وقدمنا خيرة رجالنا لكننا بالمقابل أمطرنا عدونا بآلاف الصواريخ فلا حد لضرباتنا فعسقلان وبئر السبع واشكول واسدود وديمونا وتل أبيب والقدس ونتانيا شاهدة على ذلك، فقتلنا وأصبنا العدو بمقتل ».

وجاء في كلمة الناطق باسم السرايا "اذا ذكرنا الخليل ذكرنا زقاق الموت، فهي أكثر العلامات سطوعاً في تاريخ جهاد وكفاح الشعب الفلسطيني، فهي نموذجاً مبهراً قلّ نظيره في البطولة والتضحية والشجاعة والروح الاستشهادية العظيمة، إنها بطولات ولاء سرور وزياد المحتسب وأكرم الهنيني، انها صفحات العز التي سطرها القادة العظام، محمد سدر وعبد الرحيم التلاحمة وذياب الشويكي واحمد أبو دوش والقافلة تطول.

ووجه أبو حمزة في نهاية كلمته التحية الجهادية لروح شهيدنا المجاهد جعفر عوض وابن عمه زياد عوض ولمدينة خليل الرحمن التي علمت العدو كيف يخضع لجهادها ولتضحياتها ولبطولاتها، مشدداً على ان خليل الرحمن كانت ولازالت مصدر عزة وشرف وشموخ وإباء.