خبر زوجها- يديعوت

الساعة 10:42 ص|13 ابريل 2015

فلسطين اليوم

بقلم: اورلي ازولاي

 (المضمون: سيتعين على هيلاري ان تسمح لبيل بان ينفذ العمل دون أن يظلل عليها، دون أن يسرق لها العرض. ينبغي لها أن تتعلم كيف تلجم بيل. اما هو فينبغي له أن يستوعب حقيقة انه اذا انتصرت، فمع انه سيعود الى البيت الابيض الا انه سيعود هذه المرة بصفته زوجها - المصدر).

 لهيلاري كلينتون يوجد مدير الحملة الافضل في العالم: يسمى بيل كلينتون. ولكنه احيانا يكون العدو الاكبر لها.

حين يصافح بيل كلينتون احد ما، فانه يعطيه الاحساس بانه للحظة طويلة واحدة يوجد في مركز عالمه. وهو يعرف كيف يجترف الجماهير في المهرجانات الكبرى. طليق اللسان، مضحك ويعرف اكثر من كل شخص آخر آلاعيب القوة السياسية. « أنا سأجد لنفسي دورا خلف الكواليس »، قال حين سئل عن دوره في الحملة. غير أنه يصعب على بيل أن يكون في الجانب الخلفي من المنصة. هذا أقوى منه. عندما يخرج هو وهيلاري من حدث ما، فانها بينما  تكون تتوقف للمصافحة – يكون هو يقف امام الكاميرات. بيل مدين بالكثير لزوجته: فقد عضت على شفتيها ووقفت الى جانبه عندما كذب أمام الامة وقال: « لم تكن لي علاقات جنسية مع هذه المرأة، الانسة لفنسكي ».

 

          هيلاري كلينتون لم تكن ابدا الزوجة الصغيرة التي الى جانبه. فهي لم تخفي أبدا طموحاتها السياسية. وأخذت على عاتقها منصبا في مجلس كلينتون الوزاري وعينت مسؤولة عن برنامج الصحة العامة. وقد انتهى هذا بفشل مدوٍ حتى صارت المرأة الاكثر كرها في أمريكا. ولكن امريكا تعلمت كيف تستطيبها. تلقت هيلاري من بيل وعدا في أن يطلقها للمنافسة على عضوية مجلس الشيوخ وبعد ذلك الى البيت الابيض. وهذه كانت صفقة بين شخصين يعرفان جيدا حقيقة أن الزواج بينهما ليس فقط قصة حميمية بل وايضا شراكة قوة.

 

          والان يفترض بهذا أن يوفر البضاعة. في المرة السابقة، حين تنافست امام اوباما، اشتكى استراتيجيو هيلاري من أنه يتدخل أكثر مما ينبغي، ويغير الرسائل. اما هذه المرة فقد بنت هيلاري لنفسها قيادة مختلفة تماما وهي تعلق آمالها على فريق شاب ليس لديه الخوف والاعجاب الذي كان للفريق السابق تجاه بيل. وسيكون صعبا على هيلاري ان تنتصر بدونه: فهو يجلب معه كل ما ينقصها. فهي مغلقة، اما هو فشخص سهل المعشر. فهو يأسر الناس بسهولة، بينما هي تبدو دوما كمن تحتاج الى بذل الجهد. والان سيتعين عليها ان تسمح له بان ينفذ العمل دون أن يظلل عليها، دون أن يسرق لها العرض. ينبغي لها أن تتعلم كيف تلجم بيل. اما هو فينبغي له أن يستوعب حقيقة انه اذا انتصرت، فمع انه سيعود الى البيت الابيض الا انه سيعود هذه المرة بصفته زوجها.

زوجها- يديعوت

بقلم: اورلي ازولاي

 (المضمون: سيتعين على هيلاري ان تسمح لبيل بان ينفذ العمل دون أن يظلل عليها، دون أن يسرق لها العرض. ينبغي لها أن تتعلم كيف تلجم بيل. اما هو فينبغي له أن يستوعب حقيقة انه اذا انتصرت، فمع انه سيعود الى البيت الابيض الا انه سيعود هذه المرة بصفته زوجها - المصدر).

 لهيلاري كلينتون يوجد مدير الحملة الافضل في العالم: يسمى بيل كلينتون. ولكنه احيانا يكون العدو الاكبر لها.

حين يصافح بيل كلينتون احد ما، فانه يعطيه الاحساس بانه للحظة طويلة واحدة يوجد في مركز عالمه. وهو يعرف كيف يجترف الجماهير في المهرجانات الكبرى. طليق اللسان، مضحك ويعرف اكثر من كل شخص آخر آلاعيب القوة السياسية. « أنا سأجد لنفسي دورا خلف الكواليس »، قال حين سئل عن دوره في الحملة. غير أنه يصعب على بيل أن يكون في الجانب الخلفي من المنصة. هذا أقوى منه. عندما يخرج هو وهيلاري من حدث ما، فانها بينما  تكون تتوقف للمصافحة – يكون هو يقف امام الكاميرات. بيل مدين بالكثير لزوجته: فقد عضت على شفتيها ووقفت الى جانبه عندما كذب أمام الامة وقال: « لم تكن لي علاقات جنسية مع هذه المرأة، الانسة لفنسكي ».

 

          هيلاري كلينتون لم تكن ابدا الزوجة الصغيرة التي الى جانبه. فهي لم تخفي أبدا طموحاتها السياسية. وأخذت على عاتقها منصبا في مجلس كلينتون الوزاري وعينت مسؤولة عن برنامج الصحة العامة. وقد انتهى هذا بفشل مدوٍ حتى صارت المرأة الاكثر كرها في أمريكا. ولكن امريكا تعلمت كيف تستطيبها. تلقت هيلاري من بيل وعدا في أن يطلقها للمنافسة على عضوية مجلس الشيوخ وبعد ذلك الى البيت الابيض. وهذه كانت صفقة بين شخصين يعرفان جيدا حقيقة أن الزواج بينهما ليس فقط قصة حميمية بل وايضا شراكة قوة.

 

          والان يفترض بهذا أن يوفر البضاعة. في المرة السابقة، حين تنافست امام اوباما، اشتكى استراتيجيو هيلاري من أنه يتدخل أكثر مما ينبغي، ويغير الرسائل. اما هذه المرة فقد بنت هيلاري لنفسها قيادة مختلفة تماما وهي تعلق آمالها على فريق شاب ليس لديه الخوف والاعجاب الذي كان للفريق السابق تجاه بيل. وسيكون صعبا على هيلاري ان تنتصر بدونه: فهو يجلب معه كل ما ينقصها. فهي مغلقة، اما هو فشخص سهل المعشر. فهو يأسر الناس بسهولة، بينما هي تبدو دوما كمن تحتاج الى بذل الجهد. والان سيتعين عليها ان تسمح له بان ينفذ العمل دون أن يظلل عليها، دون أن يسرق لها العرض. ينبغي لها أن تتعلم كيف تلجم بيل. اما هو فينبغي له أن يستوعب حقيقة انه اذا انتصرت، فمع انه سيعود الى البيت الابيض الا انه سيعود هذه المرة بصفته زوجها.