خبر سواريز يدافع عن كاسياس ويكشف بأن ريال مدريد كان مهتماً بضمه

الساعة 12:37 م|11 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أكد النجم الأوروغوياني لويس سواريز أن ريال مدريد كان مهتماً بضمه لكنه يؤكد أن حلمه « كان دائماً البرسا »، مشيراً إلى أنه لا يفهم كيف يتعرض إيكر كاسياس حارس الفريق الملكي لصافرات الإستهجان في ملعبه، ويعترف أن قيامه بعضّ الإيطالي جيورجو كيلليني في مونديال البرازيل 2014 كان « اللحظة الأسوأ » في مشواره.

وقال اللاعب في مقابلة مع إذاعة « راديو كوبي » الليلة الماضية: « الريال كان مهتماً بي، لكن حلمي كان دائماً في برشلونة. عندما سمعت اسم البرسا لم تساورني الشكوك في أي لحظة ».

وأعرب سواريز عن رضاه عن مستواه مع الفريق الكاتالوني، قائلاً: « نعم، لأن الأمر يؤت ثماره على مستوى العمل الجماعي، والمرء يشعر بأنه يساعد الفريق، سواء بإحراز الأهداف أو صنعها أو بالمجهود. أنا أشعر في الملعب بأنني أقوم بالأمور التي تفيد الفريق ».

ورأى سواريز أن برشلونة هو الفريق الأفضل في العالم « لكل ما يمثله، للسجل الذي يتمتع به، لعمره، وما يمثله كناد »، وفيما يتعلق بثاني أفضل فريق قال: « ربما ليس هو ثاني أفضل فريق في العالم، لكن بالنظر إلى المشاعر التي أكنّها له، ولكل ما قدمه لي، ولأنه جعلني أنضج، فسأختار ناسيونال. كأوروغوياني، أختار ناسيونال ».

وأثنى على الأرجنتيني ليونيل ميسي « بصدق، في الوقت القصير الذي قضيته مع ليو أظهر لي أنه زميل رائع، فضلاً عن كونه اللاعب الذي يعرفه العالم بأسره ».

وعندما سُئل عما إذا كان اللعب إلى جوار ميسي ونيمار يصعّب من قدرته على تسجيل الأهداف أكد « على العكس، بالنسبة لي هي ميزة، تقليل من الضغط، لأنني في كل الأندية التي لعبت فيها من قبل كنت أتحمل مسئولية كبيرة. كنت أشعر بأنني المذنب في أمور كثيرة، وأن تحاط بكل هذا العدد من اللاعبين الكبار، يعفيك من هذه المسؤولية الكبيرة ».

وفيما يتعلق بكاسياس قال: « لا أفهم الأمر. بكل المسيرة التي يملكها، لكل ما عاشه، وما فاز به مع ريال مدريد، لا أفهم كيف يتم الصفير ضده بهذه الطريقة. أعتقد أنه لا بد من النظر إلى إحصائياته، وما حققه على المستوى الإحترافي. قبل الصفير، لا بد من التفكير ».

وتطرق سواريز إلى عضه لكيلليني في مونديال 2014، قائلاً: « لم أشعر بالسعادة لتأهلنا، وأحسست أنني خيّبت آمال الكثيرين، أولهم هو أنا، وبلادي، وزوجتي، وأبنائي، لكوني نموذجاً. كانت اللحظة الأسوأ ».

وأضاف: « الذنب ذنبي في حوادث العضّ، ويقع في جزء على استفزازات (مدافع تشلسي الصربي برانيسلاف) إيفانوفيتش وكيلليني. لا يزالون يستفزونني، لكنني أبتعد أو أتحدث بشكل جيد. أنا أذكى الآن »، مبدياً امتعاضه من العقوبات التي وقعت عليه: « من يطعن شخصاً أو يشاغب من الأولتراس لا يعامل كما عاملني الفيفا. أنا لم أقتل أحداً ».

كلمات دلالية