خبر رئيس بلدية فرنسي يعتذر عن تصريحات له ضد انتشار المساجد التركية بفرنسا

الساعة 08:31 م|10 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أعرب رئيس إحدى البلديات الفرنسية عن اعتذاره لما بدر منه من تصريحات سابقة، ضد الجالية التركية ومساجدها بالبلاد، والتي أدلى بها خلال مشاركته في اجتماع لإحدى اللجان البحثية بالبرلمان الوطني. 

وكان « فرانسوا بوبوني » - رئيس بلدية ضاحية « سارسيل » بشمال باريس - قد أدلى بتصريحات في وقت سابق الشهر الماضي، زعم فيها أن « الجوامع التركية بفرنسا بدأت تنتشر وتتسع في البلاد بشكل منظم يدعو للقلق »، كما انتقد في وقت آخر؛ رفع العلم التركي خلال إحدى التظاهرات الداعمة لقطاع غزة، في المنطقة التي يترأس بلديتها، الأمر الذي أدى إلى حالة من الغضب بين أبناء الجالية التركية هناك. 

واستقبل المسؤول الفرنسي اليوم الجمعة وفداً من إحدى الجمعيات التركية بفرنسا، واعتذر لهم عن تصريحاته السابقة، وقال في هذا الشأن: « أعتذر لكم على الكلمات التي قلتها ضد الجالية التركية هنا وجوامعها، على ما يبدو أن كلماتي تلك جرحت الكثيرين منهم ومن غيرهم، ممن يعيشون في دول أوروبية أخرى. لكن لم يكن هذا هدفي على الإطلاق ». 

وأوضح أنه لم يكن يقصد جميع الأتراك بتلك التصريحات، مضيفاً: « أنا لا أريد تعميم ما قلته على كل الأتراك هنا. فليس كل من يذهبون للمساجد التركية هنا، يكونون أصوليين ». وأشار إلى أن هناك علاقات صداقة كبيرة تربطه بعدد من الأتراك. 

وفي سياق متصل ذكر « تحسين تك » رئيس الجمعية التي التقى « بوبوني » بوفد منها اليوم، أنه يشعر بارتياح بعد الاعتذار الذي تقدم به الأخير، مشيراً إلى أن هذه المرة الأولى التي يتقدم فيها باعتذار « حيث من المعروف عنه تصريحاته المعادية للأتراك من قبل ».