خبر 125 فعالية للمؤسسات بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني ( لها وعليها )

الساعة 10:20 ص|09 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أحصى مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس ما يقارب من 125 فعالية في غزة والضفة الغربية مساندة وداعمة للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية بالتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان من كل عام .

واعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن هذا العدد الكبير من الفعاليات« له وعليه » فمن جانب يعبر عن الانتماء للأسرى ، ويبرز حالة الالتفاف الجماهيري حول تلك القضية الانسانية والوطنية ، ويوصل رسالة للعالم والاحتلال أن الأسرى أعلى قيمة لدى الشعب الفلسطيني بلا استثناء ، وأنها تكرس ثقافة للأجيال مفادها أن كل المجتمع لن يترك اسراه وحيدين في معاركهم مع الاحتلال ، وأن الكل الفلسطيني لا يمكن أن ينسى مناضليه وخيرة شبابه ممن ضحوا بزهرات شبابهم وحياتهم من أجل الحرية والكرامة .

ومن جانب الآخر أضاف حمدونة أن حجم الفعاليات الكبير والمزدحم يظهر الموسمية السلبية في هذه القضية التي لو تم توزيع الفعاليات فيها لاستمرت بمعدل 10 فعاليات شهرية على مدار العام ، وأن هذه الفعاليات رمزية وغير قوية وغير متنوعة ، وضعيفة الجذب للإعلام والجماهير ، ومبعثرة ومتزامنة مع بعضها في كثير من الأوقات ، وهذا يدل على ضعف التنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال الأسرى .

ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والفاعلة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في الداخل والخارج وبالتعاون مع الأحرار والشرفاء في العالم بتركيز جهودها والتنسيق القوى فيما بينها للقيام بفاعلية ( ولو واحدة قوية ) بحجم معاناة الأسرى ، وبرسالة موحدة موجهة للعالم أن اسرائيل غير ملتزمة بالقوانين والمواثيق الدولية ، وغير ملتزمة بأي توجه للسلام ، وأنها تعذب الأسرى في سجونها ، وأنها تنتهك الحقوق الأساسية والانسانية التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية ، وعلى العالم أن يضغط عليها للإفراج عنهم وتحسين شروط حياتهم ، ورسالة للاحتلال أن الشعب الفلسطيني بكل شرائحه وأطيافه ملتف حول قضية الأسرى وأنه لن يتركهم فريسة لسياساته ومخططاته ، وأن الكل الفلسطيني لن يكل أو يمل حتى تحرير آخر اسير من السجون الاسرائيلية .