خبر واشنطن ستسرع في إمداد تحالف “عاصفة الحزم” بالأسلحة

الساعة 05:29 ص|08 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أعلنت واشنطن أنها ستسرع في إمداد تحالف “عاصفة الحزم” الذي تقوده السعودية في اليمن، بالأسلحة، مشددة على أنها تكثف التعاون الاستخباراتي بشأن اليمن بين دوله.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في السعودية الثلاثاء.

وبحسب تصريحات نقلتها صحف ووسائل إعلام سعودية، قال بلنيكين إن “واشنطن ستسرع من عملية إمداد التحالف العربي الدولي (الذي يقوم بعملية عاصفة الحزم في اليمن) بالأسلحة”.

وجدد بلينكين تأييد بلاده لعمليات عاصفة الحزم، وأضاف إن “السعودية تبعث برسالة قوية للحوثيين وحلفائهم بأنه لا يمكن السيطرة على اليمن بالقوة”، مشددا على أن بلاده “تكثف من تبادل المعلومات الاستخباراتية حول اليمن مع التحالف”.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد خلال اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قبل أيام، على “التزام الولايات المتحدة الأمريكية الكامل بدعم قدرات المملكة العربية السعودية للدفاع عن نفسها”، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وعقد نائب وزير الخارجية الأمريكي في الرياض 3 لقاءات منفصلة على مدار اليوم الثلاثاء شملت كل من  الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه خلال لقاء بلينكين ووزير الدفاع السعودي، جرى بحث التعاون الثنائي بين البلدين، وبخاصة فيما يتعلق بعمليات “عاصفة الحزم” إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء اللقاء عقب استقبال نايف بلينكين، في مكتبه بالوزارة ، حيث جرى بحث آفاق التعاون في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية  قد استقبل بلينكين والوفد المرافق له  في قصره بالرياض ظهر اليوم، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة الحوثيين على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن (جنوب) وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”.