خبر دراسة أولى من نوعها على الأسرى المرضى في السجون

الساعة 10:28 ص|06 ابريل 2015

فلسطين اليوم

ناشد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة اليوم الاثنين المنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية في أعقاب دراسة معمقة أعدها مركز الأسرى للدراسات أدت لنتائج غير متوقعة للحالات المرضية التى تحتاج لعلاجات فورية في السجون .

وأضاف حمدونة أن مركز الأسرى للدراسات أجرى دراسة على عينة من الأسرى المرضى في كل السجون ، مكونة من 180 حالة مرضية مختلفة العمر والحكم وفترة الاعتقال ، وأشارت النتائج إلى ارتفاع كبير للاصابة بمرض القلب بين الأسرى وبنسبة 15 % ، والمعدة 14 % ، والضغط 12% ، والصدرية 12.7% ، والعظام 11.6% ، والعيون 8.3 % ، والكبد 6.1 % ، والكلى 5.5% ، والسكر 2.7 % ، والجلدية 2.7 % ، وأمراض أخرى بنسب متفاوتة .

وأكد حمدونة أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة  ، و لا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .ؤ

ناشد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة اليوم الاثنين المنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية في أعقاب دراسة معمقة أعدها مركز الأسرى للدراسات أدت لنتائج غير متوقعة للحالات المرضية التى تحتاج لعلاجات فورية في السجون .

وأضاف حمدونة أن مركز الأسرى للدراسات أجرى دراسة على عينة من الأسرى المرضى في كل السجون ، مكونة من 180 حالة مرضية مختلفة العمر والحكم وفترة الاعتقال ، وأشارت النتائج إلى ارتفاع كبير للاصابة بمرض القلب بين الأسرى وبنسبة 15 % ، والمعدة 14 % ، والضغط 12% ، والصدرية 12.7% ، والعظام 11.6% ، والعيون 8.3 % ، والكبد 6.1 % ، والكلى 5.5% ، والسكر 2.7 % ، والجلدية 2.7 % ، وأمراض أخرى بنسب متفاوتة .

وأكد حمدونة أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة  ، و لا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .