خبر « مهجة القدس »: الأسير المريض مصطفى بريجية يعاني وضعاً صحياً صعباً

الساعة 11:37 ص|04 ابريل 2015

فلسطين اليوم

أكد الأسير المريض مصطفى عيسى محمد بريجية (29 عاماً) اليوم السبت؛ أنه مازال يعاني من وضع صحي متدهور نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد والتي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة « مهجة القدس » للشهداء والأسرى نسخة عنها اليوم.

وأفاد بريجية أنه يعاني من عدة مشاكل صحية تتمثل في إعاقة في القدم اليسرى نتيجة إصابة قديمة؛ وشلل في الوتر نتيجة تعرضه للضرب المبرح في التحقيق أثناء اعتقاله السابق في العام 2003م؛ وكذلك فقد الإحساس بأصابع قدمه اليسرى بسبب مشاكل في الأعصاب؛ وكذلك يعاني من آلام ديسك الظهر.

وفي الرسالة التي وصلت « مهجة القدس » أضاف الأسير بريجية أنه طالب بعلاجه أكثر من مرة؛ وإجراء فحوصات طبية جدية له؛ ووقف سياسة الإهمال الطبي بحقه؛ لكن كل طلباته باءت بالفشل؛ بسبب تعنت الإدارة ومماطلتها بإجراء فحوصات طبية جدية؛ إذ أنه في آخر نقل تم له لمشفى سوروكا لم يخضع لأية فحوصات ولم يقدم له أي علاج.

وأوضح الأسير بريجية أن مشكلته الأساسية تكمن في ظهور كتل دهنية على الأوتار الحاملة للخصيتين؛ مما يمنع تدفق الدماء للخصيتين وينذر بمضاعفات خطيرة قد تلحق بحالته الصحية؛ مبيناً أنه أصيب في الفترة الأخيرة بتقرحات شديدة في المعدة؛ وأصبح بحاجة لعملية منظار؛ إلا أن إدارة مصلحة السجون مازالت تماطل في اخضاعه للعملية وكذلك تماطل في تقديم علاج جدي وحقيقي لحالته الصحية بعيداً عن المسكنات التي لا تضيف لحالته الصحية إلا مزيداً من التدهور.

من جهتها حملت مؤسسة « مهجة القدس » سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن التدهور الصحي الذي أصاب الأسير بريجية مطالبة مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولة والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال وتمكين الأسرى المرض من حقوقهم في الحرية والعلاج.

وجدير بالذكر أن الأسير مصطفى بريجية؛ ولد بتاريخ 06/12/1985م؛ من مدينة بيت لحم وهو متزوج وأب لطفلين؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 28/10/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر؛ وكان قد خاض اضرابا تضامنيا مع الأسير المعزول نهار السعدي في شهر ديسمبر الماضي؛ وأمضى ما يزيد عن عام في اعتقال سابق؛ ويعاني الأسير بريجية من عدة مشاكل صحية تتمثل في تآكل بالغضاريف ووجود كتل دهنية على الأوتار الحاملة للخصيتين؛ ويعاني من قرحة وأوجاع مستمرة على رأس المعدة؛ ومشكلة في نسبة السكر تسبب له توتر دائم، بالإضافة إلى أن لديه مشكلة خلقية بالساق اليمنى، وفقدان الإحساس بالأصبع الكبير للقدم اليسرى؛ علماً أن الأسير المعتقل على ذمة الاعتقال الإداري كان يخضع قبل اعتقاله لبرنامج علاج لمعظم هذه الأمراض من قبل أطباء متخصصين وكان مقرر له عملية؛ ولكن ظروف اعتقاله حالت دون إجرائها؛ واكتفى أطباء مصلحة السجون الصهيونية بعلاجه بالمسكنات.