خبر الأردن تعدم 11 شخصاً بـ2014 لارتكابهم جرائم شكلت « خطراً على الأمن والسلم »

الساعة 04:51 م|01 ابريل 2015

فلسطين اليوم

قال مسؤولان في الحكومة الأردنية، إن تنفيذ أحكام الإعدام ببلديهما العام الماضي، جاء لطبيعة الجرائم التي ارتكبها المدانون والتي شكلت « خطراً على الأمن والسلم الاجتماعي ».

يأتي ذلك في أول تعقيب رسمي أردني على التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة العفو الدولية (آمنستي) اليوم حول أحكام الإعدام في العالم ومنها تنفيذ 11حكماً في الأردن العام 2014.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأردنية زياد الزعبي، إن « تنفيذ أحكام الإعدام التي شهدتها البلاد تشكل عقوبة رادعة لمن تسول له نفسه الاعتداء والجرم على المواطنين، إذ شكلت الجرائم التي ارتكبها الـ 11 شخصاً العام الماضي، خطراً على الأمن والسلم الاجتماعي، كما جاءت بعد ازدياد واضح في نسب الجريمة ».

واستند الزعبي في حديثه عن تنامي ظاهرة الجريمة مؤخراً، بالتقرير الذي نشره جهاز الأمن العام « الشرطة » يتعلق بأرقام جنائية إحصائية للفترة من (2009-2013).

وكان التقرير أظهر أن الجرائم المرتكبة في تلك الفترة بلغت 7833 جريمة، تنوعت بين جرائم الشروع بالقتل، والقتل مع سبق الإصرار، والقتل القصد، والضرب المفضي للموت، والقتل الخطأ، والإيذاء البليغ.

وأوضح الزعبي أن « عدد الأشخاص المحكومين بالإعدام في الأردن 122، نفذ الحكم بحق 11 منهم العام الماضي، واثنين العام الجاري وهما العراقيين زياد الكربولي ومواطنته ساجدة الريشاوي »، والاثنان أدينا في قضايا إرهاب بالأردن وتم إعدامها غداة الإعلان عن حرق تنظيم « داعش » للطيار الأردني معاذ الكساسبة في الثالث من فبراير/شباط الماضي.