خبر خطوات النجاة من الإنفجار النووي !

الساعة 08:59 م|31 مارس 2015

فلسطين اليوم

كيف نعلم أن إنفجارا نوويا حدث للتو!

يبدأ الأمر بوميض ضخم أكثر سطوعا من الشمس! بعدها لن تتنبأ بما يمكن أن يحدث، سيشتعل كل شي. فما هي قدرتنا على الهروب من كارثة كهذه.

العلماء في السابق كانوا يقولون لنا “إياك أن تخرج للخارج وتحاول اخماد الحريق او مشاهدة ما يحدث، لن تمتلك بعدها ما يكفي من الوقت لتعيش، الحل الوحيد عند علماء الذرة هو الغوص إلى أبعد حد داخل صندوق حديدي ضخم حتى تعبر الموجة!، إختبئ في الطوابق السفلية ولا تصعد إلى الأعلى بأي حال من الأحوال، وإن كان يوجد ملجئ في منزلك او طابق تحت الأرض سيكون هو المكان الأكثر ملائمة لبقائك فيه.”

لكننا هنا سنعرض وجة نظر أخرى قد تكون أكثر فاعلية، وضعها علماء أمريكيون عبر نموذج رياضي عساه يساعد في تخطي خطر الإنفجارات الننوية ( هذا فقط في حال كنا محظوظين ) فما كل التنبؤات العلمية تثبت نجاحها.

مكث “مايكل ديلون” – عالم غلاف جوي من مختبر “لورانس ليفرمور الوطني” بكاليفورنيا, على أستكشاف الأمر منذ 5 سنوات , حيث تقوم حكومة الولايات المتحدة بدعم الأبحاث التي من شأنها تطوير سبل النجاة من انفجار نووي و كذا تطوير الملاجيء النووية. يذكر “ديلون” أن كاليفورنيا لا يوجد بها الكثير من البيوت التي تحتوي على “طابق سفلي – basement” ولذا فسيكون الخطر محدقا بهؤلاء الذين يسكنون البنايات التي تبعد عن ملجأ للطواريء.

الدراسة ذكرت أن الأشخاص الأكثر إنتباها والذي سيباشرون الجري خلال فترة زمنية من 5 الى 30 دقيقة كحد أقصى قد ينجو من حوادث الإنفجار النووي، إذ أن الموجة الأولى و إن كانت مدمرة بما يكفي، إلا انها ليست قاتلة بشكل مباشر، يستطيع المرء من خلال معرفته بأماكن الملاجئ أن يتوجه مباشرة إلى أقرب ملجئ ننوي في منطقته ( إن كان متوفرا ) للإختباء فيه. وهذا ما سيساعد في حفظ الكثير من الأرواح، فمن خلال الدراسة تبين للعلماء أن هذه الطريقة قد تحفظ حياة ما يقرب من 100 ألف شخص إن هم كانوا يجرون بشكل سريع ومتواصل ولم يتجاوزا ال 30 دقيقة خارج منازلهم بعد الإنفجار مباشرة.