خبر فصائل: الأرض المسلوبة لن تسترد إلا بالمقاومة

الساعة 09:07 ص|30 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكدت الفصائل الفلسطينية اليوم الاثنين , خلال بيانات وتصريحات أصدرتها في الذكرى ال39 ليوم الأرض ان الأرض الفلسطينية  هي من الثوابت التي لايمكن التنازل او التفريط بها , مشددةً على ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد ما سلبه الاحتلال  .

الجهاد

أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين, في الذكرى ال39 ليوم الأرض على ان خيار المواجهة والاشتباك مع الاحتلال، هو الطريق الوحيد لدحر عدونا الذي يقتلنا وينتهك حقوقنا وكرامتنا.

واعتبرت الحركة خلال بيان وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه ستبقى الأرض محور الصراع مع الاحتلال، ولن ينتهي هذا الصراع قبل تحرير كل شبر من هذه الأرض وتطهير كل حبة رمل من ترابها من دنس الاحتلال الغاصب .

وأكدت على إنها سنحمي وحدة الأرض ووحدة الشعب ولن نسمح بتمرير أي مخطط يستهدف عزل أو فصل أي جزء من فلسطين, مشددة على ان المقاومة هي التي حمت هذه الوحدة وجسدتها في ميدان الشرف دفاعاً عن كل فلسطين وقدمت في سبيل ذلك خيرة أبنائها بين شهيد أو أسير أو مبعد ، ستبقى حاملة لوصاياهم محافظة على عهدهم تحمي الشعب وتصون وحدته.

« حماس »

أكدت حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، على تمسكها بالأرض الفلسطينية والحفاظ عليها من المصادرة، مطالبة بتفعيل المقاومة المسلحة في كل مكان من الأرض الفلسطينية لتحريرها.

ودعت دائرة شؤون اللاجئين في الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين ليوم الأرض وزارة التربية والتعليم والجامعات الفلسطينية إلى تخصيص مواد ومحاضرات تعّرف الطلاب بالذكرى السنوية ليوم الأرض وتعزز قيم وثوابت الشعب الفلسطيني.

وحثت أبناء الشعب الفلسطيني على العمل لإحياء ذكرى يوم الأرض وتربية نفوس الأبناء والأحفاد على حب الأرض والتمسك بها، وعدم التفريط بحبة تراب منها.

وأهاب البيان بفصائل المقاومة الفلسطينية بتفعيل المقاومة المسلحة في شتى أماكن تواجدهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي قال انه « لا يفهم سوى لغة القوة ».

وطالب السلطة الفلسطينية بعدم تكبيل الهبات الشعبية والثورية التي ينظمها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ومقاومته بكل الوسائل التي تعيد الأرض لأصحابها، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يفرّط في شبر واحد من أرضه.

وقال بيان « حماس » : « إن يوم الأرض يؤكد أن المشروع الإسرائيلي العنصري لا يمكن أن يلتقي مع مشروع فلسطين الأرض والحضارة والتاريخ، فهما مشروعان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا ».

وأضافت: « إن التاريخ لم يكتب لأي مشروع عنصري إحتلالي فاشي النجاح وإن تمتع بقوة البطش والعدوان والدعم الدولي، إضافة إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت في كل مراحل صراعه مع الاحتلال مدى تمسكه بأرضه وحفاظه على هويته، رغم الاقتلاع والتشريد ومحاولات التذويب ».

ويحيى الفلسطينيون ذكرى « يوم الأرض » للتذكير بأحداث وقعت في الثلاثين من آذار/ مارس من عام 1976 بعد أن صادرت سلطات الاحتلال آلاف الدونمات من أراض ذات ملكية خاصة ومشاع، وعمّ الإضراب والمسيرات يومها الأراضي المحتلة عام 1948، واندلعت مواجهات واسعة أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات.

فتح

قال محمود العالول أبو جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح , ان اليوم ليس هو فقط يوم الأرض , بل ان كل أيامنا هي يوم الأرض, ولكن ما يجري اليوم إحياء ذكرى الشهداء الذين سقطوا من اجل الأرض.

وقال العالول خلال مشاركته في مسيرة بنابلس إحياءً ليوم الأرض , ان المحتل احتل أرضنا , وكان هذا هو هدفه منذ اليوم الأول الذي وطئت قدميه لأراضينا.

واعتبر ان الأمور تقود نفسها خلال هذه الأيام  لمزيداً من الاشتباك مع الاحتلال , كون ان خيا المقاومة هو الخيار الوحيد في وجه المحتل.

لجان المقاومة

أكدت لجان المقاومة في فلسطين أنا لانتفاضة والمقاومة التي يخوضها أبناء شعبنا في كل ربوع الوطن المحتل تثبت قوة هذا الشعب المجاهد وصلابته ولفظه لهذا العدو الصهيوني اللقيط وتمسكه بأرضه وحقوقه الغير قابلة للمساومة أو التنازل عنها .

وأشارت لجان المقاومة خلال بيان لها اليوم الاثنين, أن يوم الأرض هو يوم العزة والكرامة لشعبنا المرابط ويوما للوحدة والتمسك بتراب الوطن المقدس ويوما للتمسك بالحقوق وإفشالكافة المشاريع التصفوية  والتهويدية الصهيونية .

ودعت لجان المقاومة بأن تكون ذكرى يوم الأرض يوما لتجديد العهد والبيعة مع الله عزوجل على مواصلة المقاومة والجهاد حتى تطهير أرضنا الإسلامية المباركة من دنس العدو الصهيوني الغاصب وعودة أصحاب الأرض الحقيقيين إلىوطنهم الذين هجروا منه بفعل الإجرام الصهيوني ومجازره المتلاحقة بحق أهلنا وشعبنا .

وشددت لجان المقاومة على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني للخروج من حالة التشرذم والخلافات والانقسام لتمكين شعبنا وقواه الحية والفاعلة من وضع إستراتيجية مقاومة قادرة انتزاع الحقوق المغتصبة و صون تضحيات شعبنا المجاهد .

وأشارت لجان المقاومة في فلسطين أن فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها الى جنوبها أرض عربية إسلامية لا تنازل عن ذرة تراب منها وأن حق العودة حق مقدس ولا يملك أي شخص أو أي جهة إلغاءه مهما طال الزمن أو قصر .

وحيت لجان المقاومة جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط على أرضنا المحتلة عام 1948معلى تمسكها بثوابتها وبخيار المقاومة على دحر العدو الصهيوني المحتل وحماية المقدسات وتحقيق التحرير والنصر.

وجددت لجان المقاومة العهد لأبناء شعبنا بالوطن والشتات على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى استرجاع الأرض والمقدسات وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين لقراهم ومدنهم التي هجروا منها.

التشريعي

أكد د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن الحضارة الفلسطينية وتاريخ شعبنا الناصع سينتصران في النهاية على المشروع الصهيوني الاستيطاني على أرض فلسطين. وقال بحر في تصريح مكتوب صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي أن التاريخ لم يكتب لأي مشروع عنصري احتلالي فاشي النجاح، حتى ولو تمتع بالقوة والدعم الدولي، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قد أثبت في كل مراحل صراعه مع الاحتلال مدى تمسكه بأرضه وحفاظه على هويته رغم الاقتلاع والتشريد ومحاولات التذويب.

ووجه بحر في ذكرى يوم الأرض الـ « 39 » التحية للجماهير العربية وعموم شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده وفي الداخل المحتل على وجه الخصوص لصمودهم وتمسكهم بالأرض والثوابت ومقاومة الاحتلال. 

مشدداً على أن شعبنا لا يمكن أن يفرّط في شبر واحد من أرضه، ولن يبخل في تقديم الغالي والنفيس للحفاظ على أرضه حتى تخليصها من محتليها الغاصبين، وقال بحر:« إنا باقون على أرضنا رغم أنف الاحتلال، وسنبقى متمسكين بثوابتنا الوطنية وسنحمى ظهر المقاومة مهما كلف الأمر من ثمن ». 

ونوه لأن شعبنا ماضي في نضاله حتى تجسيد حقوقنا الوطنية، وتعزيز ثباتنا بمواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني، والمخططات الصهيونية.