خبر د.بحر:سنبقى متمسكين بثوابتنا الوطنية وسنحمى ظهر المقاومة مهما كلف الأمر

الساعة 08:34 ص|30 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن الحضارة الفلسطينية وتاريخ شعبنا الناصع سينتصران في النهاية على المشروع الصهيوني الاستيطاني على أرض فلسطين. وقال بحر في تصريح مكتوب صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي أن التاريخ لم يكتب لأي مشروع عنصري احتلالي فاشي النجاح، حتى ولو تمتع بالقوة والدعم الدولي، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قد أثبت في كل مراحل صراعه مع الاحتلال مدى تمسكه بأرضه وحفاظه على هويته رغم الاقتلاع والتشريد ومحاولات التذويب.

ووجه بحر في ذكرى يوم الأرض الـ « 39 » التحية للجماهير العربية وعموم شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده وفي الداخل المحتل على وجه الخصوص لصمودهم وتمسكهم بالأرض والثوابت ومقاومة الاحتلال. 

مشدداً على أن شعبنا لا يمكن أن يفرّط في شبر واحد من أرضه، ولن يبخل في تقديم الغالي والنفيس للحفاظ على أرضه حتى تخليصها من محتليها الغاصبين، وقال بحر:« إنا باقون على أرضنا رغم أنف الاحتلال، وسنبقى متمسكين بثوابتنا الوطنية وسنحمى ظهر المقاومة مهما كلف الأمر من ثمن ». 

ونوه لأن شعبنا ماضي في نضاله حتى تجسيد حقوقنا الوطنية، وتعزيز ثباتنا بمواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني، والمخططات الصهيونية.

يذكر أن يوم الأرض جاء بعد الهبة الجماهير العربية في أراضي 48 عام 1976، بسبب إقدام السلطات الإسرائيلية على مصادرة نحو21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل ومنها عرابة، سخنين، دير حنا وعرب السواعد وغيرها، لتعلن الجماهير العربية في هبتها صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخض عن هذه الهبة ذكرى تاريخية سميت بـ « يوم الأرض ».