في ذكرى يوم الأرض

خبر القيادي حبيب:استرداد الأرض بالمقاومة فقط ومشاريع التصفية ستفشل

الساعة 06:40 ص|30 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب اليوم الاثنين  , ان الذكري ال39 ليوم الأرض يأتي علينا لنؤكد ان الأرض كلها لنا من بحرها لنهرها , ولن نتنازل عن أي شبر من أرضنا المحتلة .

وقال القيادي ل« فلسطين اليوم » ان لهذا اليوم رمزية كبيرة , لان الأرض الفلسطينية غالية علينا , نفديها بدمائنا , والدليل على ذلك التضحيات التي يقدمها شعبنا من شهداء للحفاظ الوطن واسترداد الأراضي المحتلة.

وشدد حبيب على ان استرداد الأرض لن يكون إلا بالمقاومة كونها خيارنا الوحيد , مؤكدا على فشل كافة المشاريع التصفوية التي تسعى لتجريدنا من أرضنا, وسط تأكيدنا على حقوقنا المشروعة .

وبين ان الأرض تمثل محور الصراع ولن ينتهي الأمر حتى تحرير كافة الأراضي التي اغتصبها.

وحيا الشهداء الذي رووا بدمائهم الطاهرة الأرضي الفلسطينية .

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين, بياناً أكدت خلاله على ان خيار المواجهة والاشتباك مع الاحتلال، هو الطريق الوحيد لدحر عدونا الذي يقتلنا وينتهك حقوقنا وكرامتنا.

واعتبرت الحركة خلال بيان وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه ستبقى الأرض محور الصراع مع الاحتلال، ولن ينتهي هذا الصراع قبل تحرير كل شبر من هذه الأرض وتطهير كل حبة رمل من ترابها من دنس الاحتلال الغاصب .

وأكدت على إنها سنحمي وحدة الأرض ووحدة الشعب ولن نسمح بتمرير أي مخطط يستهدف عزل أو فصل أي جزء من فلسطين, مشددة على ان المقاومة هي التي حمت هذه الوحدة وجسدتها في ميدان الشرف دفاعاً عن كل فلسطين وقدمت في سبيل ذلك خيرة أبنائها بين شهيد أو أسير أو مبعد ، ستبقى حاملة لوصاياهم محافظة على عهدهم تحمي الشعب وتصون وحدته.

ويشار الى ان شعبنا في الداخل المحتل والضفة بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة، والشتات، يحيون الذكرى 39 ليوم الأرض، تحت شعار « إنا باقون، ما بقي الزعتر والزيتون ».

ويتوقع أن تشهد أماكن التواجد الفلسطيني عدة فعاليات ومسيرات على نقاط التماس وباتجاه الجدار العازل والمعابر المحيطة بمدينة القدس المحتلة.

ويوم الأرض هو يوم يحييه شعبنا في 30 آذار من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض ، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت سّلطات الاحتلال الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي الفلسطينية في داخل الخط الأخضر، وقد وعم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين وأُصيب واعتقل المئات.

ويعتبر هذا اليوم حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الإسرائيلي حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظم المواطنون الفلسطينيون داخل أراضي 1948 منذ احتلال الأراضي الفلسطينية احتجاجات رداً على السياسات الإسرائيلية بصفة جماعية وطنية فلسطينية.