خبر حقوقي: الإفراج عن أسرى « أوسلو » مدخل العودة للتفاوض

الساعة 08:54 ص|28 مارس 2015

فلسطين اليوم

اعتبر حقوقي فلسطيني، أن عدم التزام الجانب الإسرائيلي بأي من الاتفاقات التي يبرمها مع الفلسطينيين، يعكس سلوكاً « يتماثل مع سلوك العصابات »، على حد وصفه.

وقال رئيس « نادي الأسير الفلسطيني » قدورة فارس، في بيان صحفي، إن هذه الأيام تصادف ذكرى مرور عام على تنصل الاحتلال من الإفراج عن 30 أسيراً ممن اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية « أوسلو »، الأمر الذي أدى إلى وقف المفاوضات السياسية بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب.

وندّد فارس، بإعادة قوات الاحتلال اعتقال العشرات من الأسرى المحررين الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة « وفاء الأحرار »، مشيراً إلى أن عدد المحررين الذين أعيد اعتقالهم يقارب عدد من أفرج عنهم من الأسرى القدامى في الدفعات الثلاثة ضمن مسار التسوية السياسية.

وأضاف « هذا السلوك الاسرائيلي يجب أن يشعل ضوءاً أحمر أمام المجتمع الدولي والدول العربية التي تربطها اتفاقيات سلام مع إسرائيل وتحديداً مصر والأردن، والذين سعوا دائما للعودة إلى المفاوضات ».

ولفت إلى أن إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى « سيبقى المدخل الوحيد لاستئناف أي عملية تفاوضية مع سلطات الاحتلال ».

وفي سياق متصل، جددت عائلات أسرى ما قبل « أوسلو » دعوتها لقيادة السلطة الفلسطينية ببذل مزيد من الجهود من أجل إطلاق سراح أبنائهم الذي زادت سنوات اعتقال بعضهم عن الثلاثين عاماً، وأن يكون أي تحرك سياسي قادم مرهون بالإفراج عنهم.