خبر الاتفاق النووي: ايران والدول الكبرى تدخل مساومات اللحظات الاخيرة

الساعة 08:30 م|27 مارس 2015

فلسطين اليوم

قال مسؤولون إن الدول الكبرى وإيران تتبادلان ممارسة الضغوط بعضهما على بعض لتقديم تنازلات اليوم الجمعة قبل نهاية مارس/ أذار للتوصل إلى اتفاق مبدئي نووي مع طهران التي تطالب بنهاية فورية للعقوبات وبالحرية في مواصلة إجراء أبحاث نووية حساسة.

وتجتمع طهران والقوى الكبرى -الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين- في لوزان بسويسرا لإعداد اتفاق إطار سياسي بحلول نهاية الشهر الحالي يضع الأسس لاتفاق شامل بحلول 30 من يوني حزيران.

وبموجب التسوية النهائية توقف طهران الأنشطة النووية الحساسة لمدة عشر سنوات على الأقل مقابل رفع العقوبات المالية والنفطية الدولية المفروضة عليها. ويهدف هذا الاتفاق إلى إنهاء المواجهة النووية المستمرة منذ 12 عاما مع الغرب وخفض مخاطر اندلاع حرب في الشرق الأوسط. وتتفق كل الأطراف على أنها اقتربت أكثر من التوصل لاتفاق لكن لا تزال توجد اختلافات كبيرة.

وتصر طهران على أن يكون لها حرية الاستمرار في إجراء أبحاث على أجهزة الطرد المركزي المتطورة -وهي المعدات التي تستخدم في تنقية اليورانيوم للاستخدام في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية وإذا جرى تخصيبه بدرجة أعلى يستخدم في صناعة أسلحة نووية في منشاة فوردو المقامة تحت الأرض. وتصر طهران على الرفع الفوري لجميع عقوبات الأمم المتحدة وأكثر العقوبات الأمريكية والأوروبية صرامة.

وقال مسؤول إيراني كبير لوكالات الانباء « تحقق تقدم هائل في جميع القضايا. » وأضاف « لا تزال توجد خلافات في قضيتي الأبحاث والتطوير وعقوبات الامم المتحدة. »

وأكد مسؤول غربي قريب من المحادثات ان أبحاث أجهزة الطرد المركزي والتخصيب بصفة عامة هي أصعب القضايا التي تنتظر حلا. « العنصر الأساسي بالنسبة لنا هو الأبحاث والتطوير والتخصيب. »

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي الذي يقول مفاوضون انه طالب بأكثر القيود صرامة على الأنشطة النووية الإيرانية في المستقبل اذا كانت بلاده ستؤيد الاتفاق إن هناك المزيد من العمل الذي يجب إنجازه لكنه قلل في الوقت نفسه من أهمية المهلة المتاحة للتوصل إلى اتفاق.