خبر رئيس « القائمة العربية »: نناضل بدخولنا « الكنيست »

فلسطين اليوم

قال رئيس « القائمة العربية المشتركة » في الداخل الفلسطيني، أيمن عودة إن رفع نسبة الحسم في انتخابات البرلمان الإسرائيلي « الكنيست » لم يكن هو السبب المباشر لتشكيل القائمة، وإنما هو نتيحة قناعة داخلية ونقاش امتد طوال العشر سنوات الماضية.
وأشار عودة، إلى أن قادة الاحزب العربية اختاروا خوض الانتخابات بقائمة واحدة بهدف « توحيد الجهود وتقديم الدعم لفلسطيني الداخل الذين يعانون من التهميش والتمييز، خاصة في منطقة النقب التي يوجد بها 40 قرية غير معترف بها »، كما قال.
وأكّد عودة خلال مشاركته في ندوة أقيمت في مدينة نابلس، الأربعاء (25|3)، أن الخلاف والتناقض الوحيد سيكون مع سلطات الاحتلال وحكومته اليمينية، ولن يكون داخل القائمة كما يعتقد البعض بسبب الاختلافات الايدلوجية في صفوفها، على حد تأكيده.
وأوضح أن برنامج القائمة كان يحتوي على 80 نقطة ركّزت على الأمور المشتركة بين مختلف الأحزاب العربية سواء اليسارية أو القومية أو الإسلامية.
وتوقّع عودة، تعرّض القائمة خلال عملها في « الكنيست » لموجة تحريضية كبيرة من قبل اليمين، مشيراً إلى أن مشاركتهم في الانتخابات هي « أكبر نقيض ليهودية الدولة ».
وحسب رئيس القائمة المشتركة، فإن حكومة نتنياهو القادمة ستكون أكثر ثباتاً وأطول عمراً من حكومته السابقة، خاصة أن زعيم حزب « الليكود » لديه خيارات عديدة في المستقبل ويستطيع إيجاد البديل حال انسحاب أي حزب من الائتلاف الحكومي، وفق تقديره.
ورداً على الدعوات التي تقول أن مشاركة فلسطيني الداخل بالانتخابات الاسرائيلية هي اعتراف بشرعية الاحتلال، قال عودة « دخول الكنيست ليس اعترافا بالاحتلال، وهو ليس بديلا عن النضال الشعبي وانما أحد اشكاله »، لافتاً إلى أن الذين يقاطعون انتخابات « الكنيست » يشاركون في الانتخابات البلدية ويلجأون للسلطة القضائية عند أية اشكالية، حسب قوله.
وأضاف « لا خوف على الهوية الفلسطينية، فالاحتلال لم ينجح طوال العقود الماضية في نزع صبغتنا الفلسطينية، نحن نسعى لتثبيت وجودنا، وانتزاع حقوقنا من خلال انشاء صندوق وطني خاص بعرب الداخل وبناء المؤسسات الخاصة بنا ودعم أهالي النقب ووقف أوامر الهدم التي تهدد الاف المنازل العربية وغيرها من المطالب ».