خبر تزامناً مع زيارة الحمد لله..وقفة لموظفي غزة للمطالبة بصرف رواتبهم

فلسطين اليوم

طالب الموظفون في قطاع غزة، اليوم الخميس، حكومة التوافق بإنهاء سياسة التهميش التي تمارسها السلطة بحق الموظفين، مؤكدين على ضرورة العمل على حل أزمة الموظفين وإنهاء معاناتهم.

جاء ذلك، خلال مسيرة احتجاجية نظمتها اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين، تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد لله، لقطاع غزة التي وصل أمس، حيث تستغرق زيارته عدة أيام لمناقشة عدد من القضايا.

وأكدت اللجنة النقابية لمطالب الموظفين، على أن نجاح الزيارة مرتبط بإحداث اختراقات حقيقية وإيجاد حلول عملية ومتسارعة لكل الملفات العالقة وعلى رأسها ملف الموظفين في قطاع غزة، متأملةً أن يتم ذلك لأننا في حاجة ماسة لترتيب البيت الداخلي والتفرغ للقضايا الكبرى وقضية تحرير الأرض والإنسان.

كما أكد دعمها لكافة الجهود الخيرة التي تسعى لحل مشكلة الموظفين في غزة، مثمنةً عالياً كل المواقف النبيلة التي وقفت مع الموظفين في محنتهم.

وطالب الموظفون الحمد لله، بلمسة وفاء لأهل غزة الصابرين المرابطين والإعلان قبل مغادرته عن موعد محدد لدمج كل الموظفين المدنيين والعسكريين وصرف رواتب دائمة لهم وتحديد سقف زمني لحل مشكلات قطاع غزة .

وقال الموظفون إن الفعاليات والاعتصامات ستتواصل للاحتجاج على تهميش الموظفين الغزيين من قبل السلطة والحكومة.

وكان الحمد لله قد وصل لقطاع غزة أمس، في زيارة تستغرق عدة أيام لمناقشة عدة قضايا فلسطينية أبرزها الكهرباء الإعمار والموظفين، حيث التقى بالأمس حركة حماس واتفقا على عدة نقاط.

واليوم، من المقرر، أن يجتمع د. الحمد لله مع الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، والشخصيات المستقلة والغرفة التجارية ورجال الأعمال، فضلاً عن لقاء سيعقده مع نقابة الموظفين لمناقشة آخر تطورات القضية.

ويعقد الفلسطينيون آمالاً كبيرة على زيارة الحمد لله لغزة، لإنهاء عدد من الملفات العالقة والتي لم تتمكن حكومة التوافق من إيجاد حلول لها منذ تشكيلها في يونيو الماضي.