لم يتطرق الحمدلله للموظفين العسكريين في حكومة غزة

خبر الحمدلله: خطة وطنية لمعالجة ملف الموظفين المدنيين في غزة

الساعة 12:40 م|25 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدلله لدى وصول غزة أن ابرز الملفات التي ستُعالج خلال الزيارة قضية « الموظفين المدنيين وفق تفاهمات اتفاقات المصالحة في القاهرة وغزة »الشاطئ« .

وأوضح الحمدلله في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم في غزة أن »العمل جارٍ لحل قضية الموظفين ضمن خطة وطنية جادة لمعالجة الأزمة، ودمج الموظفين المدنيين في إطار التفاهمات السابقة« .

هذا ومن المقرر أن يلتقي الحمد لله خلال زيارته لغزة والتي تستغرق أيام عدة قادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لمناقشة قضايا وُصفت بالمهمة

وبين الحمدلله أن تسليم المعابر والضرائب المالية شرط ضروري لتحسين الحياة في غزة، ومقدمة لإنهاء أزمة الموظفين المدنيين.

ولم يتطرق الحمدلله في حديثه للموظفين العسكريين في حكومة غزة السابقة والمقدر عددهم 17 ألف موظف عسكري

 وقال: »لن يترك أحد في الشارع؛ سنجد حلول لجميع الموظفين المدنيين, وهذا وعد من الحكومة والرئيس« .

وأضاف: »قضية الموظفين المدنيين هي قضية رئيسية ستُعالجها الزيارة بعد أن تبلورت باتصالات عربية ودولية« .

وبين على أن المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحصين المشروع الوطني التحرري, وعدم قبول »القيادة الفلسطينية" بفصل غزة عن الضفة وانه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية مستقلة دون القطاع.

وأشار أن الحكومة رصدت خلال جلسة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء  مبلغ 800 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، لافتاً أن حكومته تسعى لتنفيذ المزيد من المشاريع وإعادة التأهيل لخطوط الكهرباء لإنهاء مشاكل انقطاع التيار الكهربائي.