خبر مصر: إقالة المتحدث باسم الطب الشرعي بسبب قضية الصباغ

الساعة 06:19 م|24 مارس 2015

فلسطين اليوم

أقيل المتحدث باسم الطب الشرعي في مصر، اليوم الثلاثاء، بعد يومين من ادعائه في مقابلة تلفزيونية أن الناشطة شيماء الصباغ قد قتلت بطلقات الخرطوش لأنها كانت « نحيفة للغاية ».

وتأتي إقالته بادعاء « إجرائه مقابلة تلفزيونية من دون الحصول على تصريح مسبق ».

وكانت قد قتلت شيماء الصباغ (34 عاما)، وهي أم لطفل في الخامسة من عمره، في كانون الثاني (يناير) الماضي أثناء تفريق الشرطة لتظاهرة سلمية نظمت في الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني (يناير) التي أسقطت حسني مبارك.

وقال المتحدث باسم الطب الشرعي هشام عبد الحميد لمجموعة من الصحافيين إنه تلقى الثلاثاء إخطارا رسميا لإبلاغه بـ« إعفائه من وظيفته »، كما تضمن تنبيها للعاملين في الطب الشرعي بعدم التحدث مع وسائل الإعلام.

وأضاف عبد الحميد أنه أعفي من منصبه لأنه « متهم بإجراء مقابلة تلفزيونية من دون الحصول على تصريح »، وبتناول « مسائل فنية وتقارير طبية » في وسائل الإعلام وبـ« إهانة » أعضاء لجنة فنية كانت مكلفة بدراسة أسباب مقتل الناشط الشاب محمد الجندي عام 2012، انتهى تقرير الطب الشرعي أخيرا إلى وفاته نتيجة حادث سيارة.

ومساء السبت، قال هشام عبد الحميد في مقابلة تلفزيونية إن شيماء الصباغ أصيبت بطلقات خرطوش أدت إلى وفاتها لأنها نحيفة للغاية.

وقال في مقابلة على قناة صدى البلد التلفزيونية الخاصة إنه « وفقا للعلم لم يكن يفترض أن تموت شيماء من الطلقات التي أصابتها ».

وتابع« لماذا ماتت؟ لأن جسمها جلد على عظم، وكانت نحيفة للغاية ولم يكن في جسمها أي نسبة دهون، أربع أو خمس طلقات خرطوش اخترقوا القلب والرئتين (نتيجة نحافتها) ما أدى إلى وفاتها ».