خبر دراسة: الصراع السياسي كرس مفاهيم العنف في المدارس الفلسطينية

الساعة 06:55 ص|24 مارس 2015

فلسطين اليوم

ترى باحثة فلسطينية أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أدى إلى تكريس مظاهر العنف وتعدد أساليبه في المدارس الفلسطينية حتى أصبح ظاهرة تؤرق التربويين أكثر من غيرهم.

 

وتقول نظمية حجازي عضو هيئة التدريس بجامعة القدس المفتوحة إن 'انتشار الصراعات السياسية داخل الطيف الفلسطيني الواحد.. ساعد على سيادة مثل هذه الثقافة العدوانية في المجتمع الفلسطيني.'

 

وتضيف في دراسة عنوانها (تصور مقترح من منظور خدمة الجماعة لعلاج ظاهرة العنف المدرسي في المدارس الفلسطينية) أن العنف في المدارس يشمل الأذى الجسماني أو النفسي وأنه رد فعل للشعور بالإحباط أو الغضب وأنه يحدث بهدف الدفاع عن النفس أو جذب الانتباه أو الحصول على منفعة خاصة.

 

ونشرت الدراسة في العدد الجديد من مجلة (الطفولة والتنمية) التي يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية.

 

والمجلس الذي تأسس عام 1987 مقره القاهرة وهو منظمة إنمائية عربية غير حكومية ذات شخصية اعتبارية تعمل في مجال الطفولة. ويقول المجلس إنه يتبنى سياسات إنمائية إنسانية تؤسس ثقافة حقوق الطفل العربي وتطوير أوضاعه دون تمييز بسبب الجنس أو الدين أو اللون أو الظروف الاقتصادية والسياسية أو الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها الطفل.

 

وتقول نظمية حجازي إن العنف في المدارس 'يمثل الشكل الأخطر من أشكال العنف' وإن للأسرة دورا وقائيا في حماية أبنائها من العنف كما تتحمل في الوقت نفسه جانبا كبيرا من المسؤولية عن العنف الذي يتصف به أبناؤها.

 

وتضيف أن وزارة التربية والتعليم العالي تبذل جهودا للحد من ظاهرة العنف المدرسي ومنها تدريس حقوق الإنسان وحقوق الطفل في المدارس الفلسطينية وتدعيم الصحة النفسية للطلبة عن طريق 720 مرشدا ومرشدة في المدارس الحكومية منهم 270 في مدارس قطاع غزة.