خبر « مهجة القدس »: إعادة الأسير المريض بريجية من المشفى لسجن النقب دون علاج

الساعة 05:49 م|22 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد الأسير المريض مصطفى عيسى محمد بريجية (29 عاماً)؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلته من مشفى سجن الرملة إلى سجن النقب الصحراوي؛ دون أن تقدم له أي علاج يذكر؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها اليوم.

 

وأفاد بريجية أن إدارة مصلحة السجون نقلته بتاريخ 16/03/2015م؛ (وفق تقرير سابق نشرته   من سجن النقب الصحراوي إلى مشفى سجن الرملة من أجل تقديم العلاج اللازم له؛ إلا أنه تفاجأ بإعادته إلى سجن النقب الصحراوي دون أن يتلقى العلاج اللازم؛ وحتى دون خضوعه لتشخيص طبي دقيق للتعرف على ما وصلت إليه حالته الصحية المتدهورة.

 

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أضاف الأسير المريض بريجية أن طبيب مشفى سجن الرملة لم يتحدث معه سوى دقائق معدودة؛ ولم يعطيه الفرصة الكافية للحديث عن أوجاعه وآلامه من أجل تقديم علاج دقيق له؛ بل إن طبيب المشفى تعامل معه بلامبالاة مفرطة ولم يصرف له أي علاج.

 

وأشار الأسير بريجية إلى أنه لم يستفد من رحلة علاجه سوى معاناة النقل في البوسطة التي زادت من سوء حالته الصحية من سوء لأسوأ في حين لم يقدم له أي علاج يذكر مناشداً مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل للضغط على الاحتلال من أجل إنهاء ملف الأسرى المرضى وتمكينهم من حقوقهم المشروعة والمكفولة في الاتفاقيات والقانون الدولية في العلاج والحرية، لافتاً النظر إلى أنه إن لم تقدم له إدارة مصلحة السجون الصهيونية قد يلجأ للدخول في خطوات تصعيدية لاسيما لجوئه للإضراب المفتوح عن الطعام من أجل حقه في العلاج.

 

جدير بالذكر أن الأسير مصطفى بريجية؛ ولد بتاريخ 06/12/1985م؛ من مدينة بيت لحم وهو متزوج وأب لطفلين؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 28/10/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر؛ وكان قد خاض اضرابا تضامنيا مع الأسير المعزول نهار السعدي في شهر ديسمبر الماضي؛ وأمضى ما يزيد عن عام في اعتقال سابق؛ ويعاني الأسير بريجية من عدة مشاكل صحية تتمثل في تآكل بالغضاريف ووجود كتل دهنية على الأوتار الحاملة للخصيتين؛ ويعاني من قرحة وأوجاع مستمرة على رأس المعدة؛ ومشكلة في نسبة السكر تسبب له توتر دائم، بالإضافة إلى أن لديه مشكلة خلقية بالساق اليمنى، وفقدان الإحساس بالأصبع الكبير للقدم اليسرى؛ علماً أن الأسير المعتقل على ذمة الاعتقال الإداري كان يخضع قبل اعتقاله لبرنامج علاج لمعظم هذه الأمراض من قبل أطباء متخصصين وكان مقرر له عملية؛ ولكن ظروف اعتقاله حالت دون إجرائها؛ واكتفى أطباء مصلحة السجون الصهيونية بعلاجه بالمسكنات.