خبر حكاية « هداية » مع سارق الصور.. وأجهزة أمن غزة

الساعة 10:42 ص|22 مارس 2015

فلسطين اليوم

نشر موقع وزارة الداخلية بغزة اليوم الأحد، قصة ذات عبرة لإحدى الفتيات التي تتلقى اتصالاً مع شاب يهددها بصور خاصة بها، وكيفية تصرفها معه والطريقة المثلى التي لجأت لها.

وتحكي القصة التي وردت في الموقع حكاية « هداية » - اسم وهمي – وهي فتاة تدرس في إحدى جامعات غزة، سنة ثالثة ، وتعيش في بيت محافظ ووضعه المادي جيد.

أثناء تواجدها في الجامعة تلقت « هداية » اتصالاً من رقم جوال مجهول، ردت باعتقادها أن المتصل إحدى زميلاتها في الدراسة، ولكنه تبين أن المتصل شاب يدّعي أن اسمه أحمد ويطلب منها التعارف وتكوين علاقة صداقة.

رفضت الفتاة الحديث معه ، ولكنه أصر على ذلك وحاول الاتصال بها أكثر من مرة، وبدورها لم تلقي له بالاً إلى أن وصلتها رسالة منه يبلغها أنه يمتلك لها صوراً خاصة وسيقوم بنشرها على صفحات الانترنت إن لم تتجاوب معه.

ثم عاود الاتصال بها، وبعد أن قامت هداية بالرد عليه تأكدت أنه يمتلك لها صوراً خاصة بها، وطلب منها مقابلتها، وحددا الزمان والمكان، وكان ذلك في الساعة الثانية عشرة ظهراً بعد انتهاء محاضرتها عند احدى البوابات لجامعتها.

قررت هداية الذهاب لأمن الجامعة التي تدرس بها، وأوضحت لم ما حدث معها وأبلغتهم بموعد ومكان لقائها بـ « أحمد »، وبدورهم طلبوا منها أن تسير الأمور بشكل طبيعي دون أن تبدي لأحمد أي شك.

وفي الموعد المحدد وأثناء الالتقاء، استطاع أمن الجامعة القبض على الشاب أحمد وتسليمه للأجهزة الأمنية في قطاع غزة، والتي باشرت التحقيق معه في كيفية حصوله على صورها ورقم هاتفها الجوال.

وأثناء التحقيق تبين أن أحمد حصل على رقم الهاتف وصورها من صديقتها التي كانت على علاقة غرامية مع صديق أحمد، حيث تمكنت صديقة هداية من سرقة فلاش « Memory » خاص بـ « هداية » ويحتوي على صورها ومعلومات خاصة بها.

وبهذا تكون هداية بسرعة بديهتها وتصرفها واستدراكها للموقف دون ارتباك أن تشكل قصة نجاح في وقف ابتزازها من قبل « أحمد » في أربع ساعات فقط، وأن تحمي نفسها من نشر صورها على صفحات الانترنت، وأن تكشف صديقتها التي لعبت دور « الخائنة » معها.