خبر نعيم: وفد سويسري سيزور غزة للرد على حماس بشأن « المبادرة السويسرية »

الساعة 07:54 ص|22 مارس 2015

فلسطين اليوم

كشف القيادي في حركة حماس باسم نعيم ، عن زيارة مرتقبة للوفد السويسري إلى قطاع غزة، للرد على ملاحظات حماس على المبادرة السويسرية.

وقال نعيم خلال برنامج فاصل سياسي الذي يبث عبر راديو الرسالة، إنه من المتوقع أن يرد الوفد على ملاحظات حماس بشأن المبادرة خلال زيارته لغزة، متوقعًا أن تكون الزيارة خلال الأسبوعين المقبلين.

وأضاف وزير الصحة السابق، أن السويسريين تفهموا اعتراضات حماس، وعادوا إلى رام الله والتقوا بالأوروبيين، مشيرًا إلى أن حماس قبلت المبادرة السويسرية كأساس للحل لتجاوز الازمة الراهنة ولدمج الوزارات والموظفين.

وأكّد نعيم، أن حركته لن تكون عثرةً أمام تطبيق الاتفاق، خصوصًا إذا كان الهدف منه تحسين أوضاع سكان غزة في ظل توافق وتفاهم على كل النقاط المذكورة في الورقة.

وتابع: « تم التواصل مع الحركة قبل الحرب الأخيرة لوضع أسس المبادرة، لكننا لاحظنا بعض النقاط التي لا يمكن تجاوزها كموضوع السلامة الأمنية، وشرعية الموظفين ».

وقال نعيم، إن أهم إنجازات اتفاق القاهرة أن كل الموظفين سواسية ولا يوجد مسمى السلامة الأمنية، مضيفًا أنه وبحسب بنود المبادرة فإنها « تتعامل مع موظفي حكومة غزة ما قبل الانقسام كموظفين شرعيين، وما بعد ذلك غير شرعي، وهو ما قد يشمل الإجراءات الإدارية للحكومة السابقة ».

وشدّد نعيم على قبول حركته اعتبار جميع الموظفين شرعيين، وبعد ذلك يتم التحاور حول آلية الدمج وتخطي أي عقبات أمامها، مبينًا أن التفاصيل يمكن التفاهم عليها وتجاوزها.

وتضع الورقة السويسرية حلولًا بشأن موظفي غزة الذين تم تعيينهم بعد عام 2007م.

ولم يتقاض نحو 45 ألف موظف عينتهم الحكومة السابقة في غزة رواتبهم بشكل منتظم منذ نحو عامين، فيما تنكرت حكومة الوفاق الوطني لحقوقهم منذ تشكيلها مطلع يونيو من العام الماضي.

وفيما يتعلق بالتهدئة المطروحة من أطراف أوروبية، قال نعيم إن حماس بحاجة لضمانات تنفيذ « إسرائيل » لأي اتفاق تهدئة، « والتجربة أكّدت مخالفة الاحتلال لكل الاتفاقيات ».

وأشار باسم نعيم، إلى أن موضوع التهدئة قيد الدراسة ويجب أن تعرض على الفصائل الوطنية حتى يجمع عليها الكل الفلسطيني.

وعرضت أطرافا أوروبية على حماس تهدئةً مع الاحتلال الإسرائيلي لعدة سنوات، فيما أكّدت الحركة أنه لا بد أن يكون بالتوافق والتشاور مع جميع الفصائل الفلسطينية، وأن على الاحتلال الالتزام بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار القائم.