خبر مسيرة وحملة توعوية لمقاطعة بضائع الاحتلال

الساعة 08:06 م|21 مارس 2015

فلسطين اليوم

نظمت اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية السبت، مسيرة وحملة توعية لمقاطعة البضائع الصهونية في الوسط التجاري من مدينة نابلس، شملت التجار والمتسوقين المارين على أقدامهم أو في مركباتهم.

وقال المصادر الاعلامية: إن « عشرات النشطاء والأطفال تجمعوا على دوار الشهداء في الوسط التجاري في مدينة نابلس، لحظة ذروة المتسوقين، ظهر اليوم، وذروة أيام الأسبوع يوم السبت، بمشاركة من مختلف القوى والمؤسسات واللجان الشعبية والمبادرات الشبابية ».

وأكدت المصادر أن: « المشاركين حملوا لافتات وبوسترات كتبت عليها العبارات الداعية لمقاطعة البضائع الصهيونية ولتعزيز المنتج الوطني، وهتفوا بمقاطعة ومن بين هتافاتهم: (يلّي بدك لاستقلال .. قاطع قاطع لاحتلال)، (فلسطين بنحبك .. بدنا نقاطع عدوك ).

ثم انطلق الجميع في مسيرة طافت مركز المدينة وسوقها التجاري وخاطب النشطاء جمهور المواطنين محرضين ضد استخدام البضائع الصهيونية باعتبارها مصدر لتمويل آلة حرب الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ودعوا المواطنين للانحياز للمنتج الوطني تعزيزاً للاقتصاد الوطني أحد أعمدة الاستقلال ».

وأشارت إلى أن « النشطاء انطلقوا في مجموعات استهدفت المحلات التجارية، حيث قام الأطفال بمخاطبة التجار ودعوتهم لعدم الاتجار بالمنتجات الصهيونية وقاموا بمخاطبة المتسوقين ودعوهم للانحياز للمنتج الوطني كما وقاموا بتوزيع النشرات على المواطنين ».

كما دعت المشاركون من أفراد اللجنة الشعبية لمقاطعة البضاعة الصهيونية: « وكلاء البضائع الصهيونية للتوقف الفوري عن إدخال منتجات الاحتلال إلى الأسواق الفلسطينية وشددوا على أهمية حماية المزارع الفلسطيني من خلال قيام السلطة الوطنية وحكومتها بإغلاق الأسواق بوجه المنتجات الزراعية الصهيونية التي يوفرها المزارع الفلسطيني ».

كما طالبت اللجنة الشعبية: « الحكومة الفلسطينية بتنفيذ قرار المجلس المركزي الفلسطيني الداعي إلى وقف الالتزام ببنود اتفاقية باريس وطالبوا الرئيس أبو مازن بإصدار قرار بمرسوم تقوم الحكومة بموجبه يمنع منتجات الشركات الصهيونية التي يوجد بدائل وطنية أو عربية أو أجنبية لها من دخول أسواقنا، إسهاما بمعركة التحرر الوطني ومواجهة مخططات وإجراءات وجرائم الاحتلال ».

يذكر أن هذا النشاط جزء من برنامج شامل تقوم اللجنة الشعبية بتنفيذه عبر مكوناتها، ويضم حملات توعية لطلاب المدارس والجامعات وزيارات للمصانع الفلسطينية للتأكد من جودة المنتج الوطني وقدرته على منافسة المنتج الصهيونية من حيث الجودة والثمن، كما وتقوم اللجنة الشعبية بالتواصل مع كافة الجهات والنقابات والاتحادات الشعبية لدفع الجميع للانخراط أكثر في حملات المقاطعة وتعزيز المنتج الوطني.