خبر لا تتباكوا من انتخاب نتنياهو هل سعة ذاكرتكم صغيرة ؟

الساعة 03:51 م|21 مارس 2015

فلسطين اليوم

أظهرت نتائج الانتخابات الإسرائيلية حصول الليكود على 30 مقعدا في البرلمان (الكنيست)، المؤلف من 120 عضوا، في حين حصل منافسه الرئيسي (المعسكر الصهيوني) بزعامة إسحاق هرتزوغ الذي يمثل يسار الوسط على 24 مقعدا.

ومن المتوقع أن يقوم الرئيس رؤوفين ريفلين بتكليف نتنياهو، الذي يحكم الدولة منذ عام 2009، بتشكيل الحكومة المقبلة.

الخبير بالشأن الإسرائيلي في وكالة فلسطين اليوم فادي عبد الهادي أستغرب من ردة الفعل الفلسطينية والعربية ضد فوز نتنياهو بولاية أخرى.

ويوضح الخبير سبب استغرابه قائلاً :« على ما يبدو ان جزء من » الفلسطينيين والعرب « سعة ذاكرتهم »للأسف صغيرة الحجم فهل نسي الفلسطينيين ان رئيس حزب العمل سابقا يتسحاك هيرتسوغ ورئيسة حزب كاديما سابقا تسيبي ليفني سميا اسم حزبهما المعسكر الصهيوني؟ الأمر الذي لم يفعله نتنياهو هل يوجد شيء اخطر من الصهيونية على القضية الفلسطينية« .

الخبير: لو فاز حزب المعسكر الصهيوني بالانتخابات هل سيتنازل هيرتسوغ وليفني عن القدس وأراضي الضفة الغربية؟! ويطلقون الأسرى الفلسطينيين من السجون الإجابة لا.

وأضاف: »لو فاز حزب المعسكر الصهيوني بالانتخابات هل سيتنازل هيرتسوغ وليفني عن القدس وأراضي الضفة الغربية؟! ويطلقون الاسرى الفلسطينيين من السجون الإجابة هنا لا والف لا بل كانا الاثنين سيعودان للمفاوضات مع السلطة الفلسطينية وكما هو في السابق على اساس (المرجيحه الدائيرية) اي اربع سنوات مفاوضات تعقبها أربع أخرى كما فعلت ليفني نفس الأمر مع السلطة الفلسطينية إبان توليها وزارة الخارجية في عهد رئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت فهي فاوضت وفاوضت كبار قادة السلطة الفلسطينية والنتيجة صفر علي صفر« .

أما فيما يتعلق بحروب نتنياهو الدموية فهل نتنياهو دموي أكثر من ليفني الإجابة لا وألف لا لنعد بالذاكرة للخلف قليلا 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009، هل تتذكرون هذه التواريخ هذا هو تاريخ بدء وانتهاء عملية الرصاص المصبوب عندما كانت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية فهي أحرقت سكان غزة بالفسفور الأبيض الأمر الذل لم يفعله وزير الخارجية الذين يصفونه أكثر تطرفا وهو افيغدور ليبرمان! ».

ويقول الخبير ان انتخاب نتنياهو أفضل من انتخاب هيرتسوغ وليفني هذا ما يجب قوله بصراحة لسبب واحد نتنياهو اختصر الطريق على الفلسطينيين فبدلا من مفاوضات عقيمة لا نتائج منها كما تريد امريكا واوروبا والعرب (..) اختصر الطريق وقال للجميع لا مفاوضات ولا دولة فلسطينية ولا انسحاب من الضفة الغربية وهو بذلك رمى الكرة في وجه الامريكين والاوروبين والعرب وبشكل غير إرادي أصبحت السلطة الفلسطينية ليست لوحدها فانتخابه باختصار لصالح الفلسطينيين".

 

للمختص في الشان الإسرائيلي في وكالة فلسطين اليوم