خبر محال بغزة تتسلح « بالأم » أملا في المكسب

الساعة 11:17 ص|21 مارس 2015

فلسطين اليوم

يشهد قطاع غزة , وخاصة الاسواق التجارية حالة من الكساد الذي لم يسبق له مثيل منذ سنوات جراء ازمة الرواتب التي حلت بالموظفين سواء من موظفي غزة او السلطة الذي أصبحوا يتلقوا  60 % من راتبهم وانتشار البطالة والحصار  الخانق.

المواسم كما أطلق عليها عدد من التجار قد تنقذهم قليلاً , ولكن عدد من تلك المواسم خيب أمالهم ايضا , فاعتبروا ان عيد الام قد يساعدهم على تعويض ما فاتهم ...حملات تخفيضيه اطلقتها العديد من المحال التجارية .., إعلانات ..اشتري هدية وخد هدية ببلاش بنفس الثمن...شعارات وتخفيضات تحاول من خلالها استقطاب المواطنين في عيد الام ..فهل من مجيب وخاصة ان اليوم هو الأخير...!!

مواطنون ممن التقتهم وكالة « فلسطين اليوم » منهم من اعتبر تلك التخفيضات لم ترتقى لما يتمنوه , في حين اعتبر آخرين عيد الام حرام , وقد يكون تهرباً من الهدية .

المواطن ابو أحمد قال « احد محل الأجهزة الكهربائية بغزة نشر صوراً وأسعار اعتبرها انها تخفيضات تصل ل35% او 20% الا ان الأسعار لم ينقص من سعرها سوى 10 شيقل فقط .

وتابع : الاسعار غالية والمواطن وخاصة الموظف غير مضطر للشراء فقد يلجأ لما هو ارخص تماشياً مع أزمة الرواتب.

الطفل سعيد: فقال انه يحاول شراء خاتم من الذهب بالاشتراك مع والده الا ان الأسعار غالية جداً , خاصة ان والده يذكره ان الهدية ليست واحدة انما هي لثلاثة لامه , ولجدتيه الاثنتين .

فطفولة سعيد, دفعته للقول : انا من سيشتري لامي مهما كان ثمنها » وسط ضحكات والده...

الحال ليس ببعيد عن من هم فقراء في غزة فالوردة المنتشرة اليوم , ستدخل الفرحة لأمهاتهم  , على اعتبار ان الهدية ليست بالسعر إنما بالقيمة

رغم كل ما يقال والعروض الا ان السوق في قطاع غزة يعاني من كساد خانق فلن يهزه أم او اب ويبقى التاجر بانتظار انفراجه اقتصاديه قد تكون بعيدة.