خبر أوباما يدعو إيران إلى إيجاد حل « سلمي » للأزمة النووية

الساعة 06:52 ص|20 مارس 2015

فلسطين اليوم

دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم الخميس (بتوقيت واشنطن) شعب وحكومة إيران، إلى إيجاد حل « سلمي » للأزمة النووية.

جاء ذلك خلال تسجيل مصور له، بثه البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني الرسمي، هنأ فيه الشهب الإيراني بحلول عيد النوروز (أعياد الربيع وبدء السنة الفارسية).

وقال أوباما إن النوروز هذا العام « يحمل آمالنا بحصول تقدم بين الجمهورية الإيرانية والمجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة ».

ووصف الأسابيع القادمة بالـ « حرجة » لأن المفاوضات بين الحكومة الإيرانية ومجموعة 5+1 « حققت بعض التقدم إلا أنه لازالت هنالك بعض الفجوات ».

ومضى قائلا « رسالتي إليكم، يا شعب إيران، هي أننا سوية علينا أن نرفع صوتنا من أجل المستقبل الذي نسعى إليه ».

وشدد على أن بلاده « لا تمانع من حصول إيران طاقة نووية سلمية تتفق مع التزاماتها، وهو طريق يمكن لإيران سلوكه فيما لو أرادت تأكيد مصداقيتها، لتؤكد للعالم أن برنامجها في الحقيقة هو للأغراض السلمية فقط ».

وأشار إلى أنه أمام الساسة في إيران خياران، هما « ألا يقبلوا بصفقة معقولة، وهو ما سيبقي إيران في المسار التي هي عليه اليوم، وهو مسار يعزلها وشعبها عن أشياء كثيرة في العالم، ويسبب الكثير من العناء للعائلات الإيرانية، ويحرم الكثير من الشباب الإيراني من العمل والفرص التي يستحقونها ».

أما الخيار الثاني حسب أوباما، فهو « إذا تمكن الساسة الإيرانيين من الموافقة على صفقة معقولة، حيث سيؤدي ذلك إلى طريق أفضل وفرص أكبر للشعب الإيراني، والمزيد من التجارة والعلاقات مع العالم ».

ولفت إلى أن المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 التي تشارف على الانتهاء « فرصة قد لا تتوفر مرة ثانية ».

وتتواصل المباحثات في مدينة لوزان، بشأن النووي الإيراني، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي « جون كيري » ونظيره الإيراني « محمد جواد ظريف »، ووزير الطاقة الأمريكي « إرنست مونيز » ورئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيراني « علي أكبر صالحي ».

يذكر أن إيران ودول مجموعة (5+1) (تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن:  أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بالإضافة إلى ألمانيا) أخفقت في التوصل إلى اتفاق نهائي، بشأن برنامج طهران النووي، وتم تمديد المفاوضات إلى نهاية يونيو/حزيران 2015.