خبر وفد المنظمة قريباً في غزة دون لقاءات ثنائية مسبقة

الساعة 06:03 م|19 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف، أن فصائل منظمة التحرير ستجتمع الأحد المقبل مرة أخرى لمناقشة الآليات والترتيبات اللازمة لإرسال وفدها إلى قطاع غزة للقاء الفصائل بمن فيهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقال د. أبو يوسف في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم الإخبارية » مساء الخميس: « إن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة أكد على أهمية ذهاب الوفد إلى قطاع غزة للاتفاق مع الفصائل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وبيان الشاطئ ».

وأضاف: « سيذهب وفد المنظمة إلى غزة قريباً ولن يسبقه أي لقاءات ثنائية »، في إشارة إلى الزيارة الماضية التي تأجلت لعدم لقاء رئيس وفد فتح للمصالحة عزام الأحمد برئيس وفد المصالحة لحماس موسى أبو مرزوق.

وأوضح، أن التداعيات والمخاطرة الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني دفعت المنظمة للتأكيد على أهمية وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة اللحمة الوطنية وتمكين حكومة الوفاق من إدارة قطاع غزة.

وأشار د. أبو يوسف إلى أن المنظمة كانت تنوي إرسال وفدها إلى القطاع قبل شهرين لكن حصلت هناك مشاكل ومعوقات دفعت المنظمة لتأجيل الزيارة إلى غزة.

ولفت إلى أن المنظمة أرسلت عزام الأحمد حينها إلى القاهرة للقاء موسى أبو مرزوق بهدف التواصل معه إلى نتائج إيجابية لتطبيق المصالحة قبل ذهاب الوفد إلى غزة لكن الاجتماع لم يعقد لأسباب أمنية كما قيل، إضافة إلى معوقات داخلية منها الاتهامات والاتهامات المضادة التي أضفت جو قاتم على المصالحة.

الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

أشاد بموقف حركة الجهاد الإسلامي وبزيارة أمينها العام إلى القاهرة لتحسين ظروف الناس في غزة

كما وأكد عضو المنظمة إلى أن الخطر الإسرائيلي وما يترتب عليه من استيطان واقتحامات وحصار وتهديدات وغيرها دفعت المنظمة لبحث إرسال وفدها إلى قطاع غزة لتطبيق آليات الاتفاقات مع حماس والفصائل.

ودعا د. أبو يوسف، الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس لقطع الطريق على كل من يرغب في استمرار الانقسام ومنع تحقيق الوحدة الوطنية.

وأشاد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، بما قام به الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة في ترطيب الأجواء مع مصر والجهود التي بذلوها من أجل مساعدة شعبنا الفلسطيني مؤكداً بان ما قامت به الجهاد هو الطريق الصحيح، مناشداً الفصائل للسير على خطاهم.