خبر حركة « فتح » تنفي وجود تغييرات على قيادتها في قطاع غزة

الساعة 09:41 ص|19 مارس 2015

فلسطين اليوم

نفت قيادات بارزة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني « فتح »، اليوم الخميس، الأنباء التي تحدثت عن لقاءات واتصالات تجري لإحداث تغيير على قيادة الحركة في غزة.

وكانت صحيفة « القدس » المحلية، قد تحدثت عن لقاءات واتصالات تُجري لإحداث تغيير وصفته بأنه « كبير » على قيادة الحركة في غزة، وتعيين هيئة قيادية جديدة بدلاً من تلك التي تم تجميدها منذ أشهر بقرار من القائد العام للحركة محمود عباس.

وأضافت الصحيفة، أن عدّة لقاءات جرت في غزة تزامنا مع اتصالات تجري مع بعض أعضاء اللجنة المركزية في رام الله (المكلفين بملف الحركة في القطاع) لإحداث تغيير جذري بعد الخلافات الكبيرة التي شهدتها الأطر القيادية المتعاقبة على قيادة الحركة، وفشل الانتخابات الداخلية في غالبية الأقاليم بسبب خلافات متعددة أبرزها ظهور قوة كبيرة للقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.

فمن جهته، نفى أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول في حديثه لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، علمه بهذه الاتصالات والتغييرات التي تحدثت عنها وسائل الإعلام،

وقال مقبول: « لا علم لي بهذه الأنباء، ولم أسمع بها ولم يتم مناقشتها »

كما نفى الدكتور فيصل أبو شهلا، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، في حديثه لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » هذه الأنباء، مضيفاً: لم نسمع بهذه التغييرات أو الاتصالات.

وكانت المصادر قد تحدثت للصحيفة : إن « عجلة التغيير قد بدأت وتم ترشيح بعض الأسماء التي سترفع للرئيس محمود عباس من قبل أعضاء المركزية في رام الله هذه الليلة أو غدا الخميس ».

ويظهر من الأسماء أن غالبية المرشحين لقيادة الحركة هم من الوجوه الشابة في الحركة وليسوا (كما جرت العادة في السنوات الأخيرة) من الوجوه القديمة داخل الحركة.

وأشارت المصادر إلى أن القرار النهائي بخصوص الهيئة القيادية الجديدة سيكون بيد عباس وأعضاء اللجنة المركزية الخمسة المكلفين بملف غزة، مبينةً أنه ربما يكون التغيير في غضون أقل من شهر واحد.

وذكرت أن القيادة العليا الجديدة التي سيتم تكليفها بقيادة غزة ستعمل على إعادة الانتخابات في كافة الأقاليم وإنهاء كافة الملفات العالقة داخل الحركة.

وعلمت « القدس » 16 اسماً لشخصيات رشحت للهيئة القيادية العليا من بينهم سيدة واحدة، في حين سيكون 3 أشخاص من الهيئتين القيادتين السابقتين، يضاف إليهم قيادي بارز سابق في الحركة غاب عن الساحة السياسية لفترة طويلة، بالإضافة لأحد المحافظين الجدد الذين عينهم الرئيس عباس في غزة مؤخراً.