خبر صحيفة:جهود فصائلية لجمع « فتح » و« حماس » أواخر الأسبوع الجاري " بغزة

الساعة 07:18 ص|18 مارس 2015

فلسطين اليوم

توقعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تسفر جهود تبذلها مع قوى سياسية أخرى عن عقد لقاء للقوى والفصائل الوطنية نهاية الأسبوع الجاري بحضور حركتي فتح وحماس.

وقال أسامة الحاج أحمد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إنها تبذل جهودا مع قوى أخرى من اجل التوصل إلى اتفاق على عقد الاجتماع نهاية الاسبوع بحضور كافة القوى مؤكدا أن الجهود متواصلة مع الجميع.

وأشار الحاج احمد لـ صحيفة «الأيام» إلى أن موعد الاجتماع لم يتحدد بشكل نهائي الا انه أعرب عن امله في أن تثمر الجهود المبذولة عن التوصل إلى اتفاق على عقد اللقاء نهاية الأسبوع.

وقال: الاجتماع المتوقع سيناقش فقط كيفية توفير مناخات ايجابية بين حركتي فتح وحماس واهمية وقف التراشق الاعلامي والتصريحات المسيئة التي تشحن الاجواء وتسمم الوضع بين الطرفين.

ورفض الحاج احمد الاشارة إلى القوى المشاركة في التحرك مؤكدا أن الجهد يسير بشكل جيد من اجل التوصل إلى صيغة من العمل المشترك للضغط على الحركيتين لمغادرة الوضع الحالي من الشرذمة.

وأشار إلى أن التحرك مع حركتي فتح وحماس سيكون على مستويين الاول وطني عام لتشكيل لوب ضاغط للتوصل إلى وقف الأجواء المسممة بين الطرفين منوها إلى أن المستوى الثاني يعتمد على التحرك الفردي مع الجهتين لاقناعهما بأهمية اللقاء المشترك وإعادة بناء الثقة بينهما.

وأكد الحاج احمد أنه وبعد ضمان حضور حركتي فتح وحماس للاجتماع ستتم دعوة كافة القوى للاجتماع الوطني الموحد.

وأعرب عن امله في أن يسفر الاجتماع المتوقع عن الاتفاق على آليات محددة لتنفيذ الاتفاقات التي وقعت لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية خاصة بعد الانتخابات الإسرائيلية والمزيد من التهديدات الاسرائيلية التي ظهرت للنيل من الشعب الفلسطيني.

وقال إن الدعوة لترتيب البيت الفلسطيني تستند إلى تعزيز صمود الشعب وثباته على الارض لتحقيق اهدافه الوطنية العادلة.

وكانت العلاقات بين حركتي فتح وحماس تدهورت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي بعد أن عرضت حماس اعترافات لشبان ادعوا أنهم تلقوا اوامر من ضباط فلسطينيين في الضفة الغربية لتنفيذ اخلالات في غزة ما كذبته ونفته الشرطة الفلسطينية.

وجاء التوتر الاخير بعد شهور طويلة من ازمة تمر بها الساحة الفلسطينية نشأت في اعقاب اعتداءات تعرضت لها منازل وسيارات لقيادات فتحاوية ولم تكشف شرطة حماس النقاب عن مرتكبيها.