خبر بلاتيني يؤكد ضرورة انهاء عبودية اللاعبين في العصر الحديث

الساعة 01:35 م|17 مارس 2015

فلسطين اليوم

يعتقد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن اشتراك طرف ثالث في ملكية اللاعبين تعد نوعا من أنواع العبودية بالعصر الحديث ويجب أن تنتهي تماما.

وتنتشر ملكية الطرف الثالث في البرازيل والأرجنتين إضافة إلى بعض أندية البرتغال وإسبانيا، وتعترض الدولتان الأوروبيتان على قرار الاتحاد الدولي « فيفا » بمنع هذا الأمر بداية من آيار مايو المقبل.

وردا على سؤال من المدرب لوران بلان المدير الفني لباريس سان جيرمان الفنرسي في منتدى يتلقى فيه بلاتيني الأسئلة ويجيب عليها قال رئيس الاتحاد الأوروبي: « لقد فرضت ضغوطا كبيرة على الفيفا لإيقاف ملكية الطرف الثالث ».

وأضاف: « في الوقت الحالي بات من المخزي أن يمتلك شخص واحد ذراع اللاعب وتمتلك مؤسسة لا أحد يعرف مكانها ساقه بينما يملك طرف ثالث قدمه، هذا مؤسف إذ أنه يعد نوعا من العبودية يعود إلى الماضي ».

وتابع: « الجميع يربح المال من عمليات الانتقال وفي الوقت الذي نبحث فيه عن المال من أجل استثماره في كرة القدم يذهب المال إلى أشخاص لا نعرف من هم ولا نعرف أين هم ».

وواصل لاعب منتخب فرنسا السابق: « سيتعلق الأمر بالوقت فقط حتى يستيقظ العالم الكروي وأن تبقى الأموال القادمة من كرة القدم في مجال كرة القدم ولا تختفي ».

وتقدمت رابطتا الدوري في البرتغال واسبانيا بتظلم للمفوضية الأوروبية في وقت سابق من العام الحالي ضد قرار الفيفا بمنع ملكية الطرف الثالث بداعي أن ذلك يزيد من قوة الأندية وسيساعد على إيقاف انتقال المواهب للمسابقات الأكثر ثراء مثل الدوري الإنجليزي.

وقال خافيير غوميز وهو مدير عام في رابطة دوري المحترفين الاسبانية خلال منتدى حول ملكية الطرف الثالث في كانون الثانييناير الماضي: « إذا لم نصل إلى التغيير معا في غضون 5 سنوات فإننا سنتحول للدوري الخامس على مستوى العالم ».

كما سبق أن قال جورج منديز - وهو أحد أشهر وكلاء اللاعبين في الرياضة - لرويترز إن منع ملكية الطرف الثالث غير قانوني وسيقتل المنافسة في كرة القدم الأوروبية.

وأضاف: « هذا غير قانوني.. هذا ليس قانونيا على الإطلاق ».

لكن رغم ذلك واصل بلاتيني التعبير عن سعادته بقرب تنفيذ قرار المنع وقال: « هذا ليس أمرا معقدا.. بالنسبة لي قمت بالإضراب في 1972 حتى يبقى اللاعب حرا ويبقى ينتمي لنفسه ».