خبر قادة أحزاب وقوائم « إسرائيلية » يدلون بأصواتهم

الساعة 08:33 ص|17 مارس 2015

فلسطين اليوم

أدلى قادة أحزاب وكتل إسرائيلية بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في محاولة منهم لإقناع الناخبين بالتصويت في انتخابات الكنيست (البرلمان).

وواكبت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية في بث مباشر، تصويت قادة هذه الأحزاب والقوائم، منذ افتتاح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة القدس (05.00 تغ)، على أن تستمر عملية التصويت حتى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي من مساء اليوم (20.00 تغ).

وكان أول هؤلاء القادة، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع في القدس المحتلة، وإلى جانبه زوجته سارة. 

وقال نتنياهو: « سيكون الاتصال الهاتفي الأول الذي أجريه هذا المساء هو مع (زعيم قائمة البيت اليهودي اليميني، وزير الاقتصاد نفتالي) بنيت ليشكل معي حكومة وطنية، كتلة من المعسكر الوطني (اليمين) ».

وأضاف نتنياهو، زعيم حزب « الليكود » (اليميني):  « لن تكون هناك حكومة وحدة مع حزب العمل (في إشارة إلى قائمة المعسكر الصهيوني الوسطي، برئاسة يتسحاق هرتسوغ)..إنه حزب تناقضات » .

ولاحقا أدلى زعيم قائمة « البيت اليهودي » نفتالي بنيت، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في مدينة رعنانا (جنوب).

وقال بنيت: « اليوم هو يومنا، إنه يوم كل من يحبون دولة »إسرائيل« ، كل من يحبون جنودنا، إنه يومنا، اليوم ترفع »إسرائيل« رأسها »، داعياً مواطني بلاده إلى المشاركة في الانتخابات - حسب قوله.

من جهته، قال موشيه كحلون، زعيم حزب « كلنا » (الوسطي)، لدى الإدلاء بصوته في حيفا (شمال):  « نحن في ذروة حملة صعبة ومتعبة، ولكن شعورنا رائع، وآمل أن نحقق النتائج المرجوة هذا المساء، كلما زادت مقاعدنا (في الكنيست) كلما توفرت لدينا المزيد من الأدوات لتحقيق إصلاحات كبيرة لمصلحة المواطنين في إسرائيل ».

وفيما تعهد بإقامة حكومة « جيدة لإسرائيل »، اعتبر زعيم قائمة « المعسكر الصهيوني » يتسحاق هرتسوغ، أن الاختيار في هذه الانتخابات هو « بين اليأس والأمل ». وقال هرتسوغ لدى الإدلاء بصوته في تل أبيب (وسط):  « الخيار هو بين التغيير والأمل وبين اليأس وخيبة الأمل »، مضيفاً « سأقيم حكومة جيدة لإسرائيل ».

بدوره، رجح زعيم حزب « شاس » (الديني اليميني) أرييه درعي، أن تكون نتائج الانتخابات مفاجئة. وقال درعي لدى إدلاءه بصوته في القدس الغربية: « لقد انتظرنا هذا اليوم، وعملنا بجد كبير من أجل هذا اليوم، آمل أننا سنفاجئ جميع مستطلعي الرأي هذا المساء، لدي شعور بأن النتائج ستكون مفاجئة ».

كما أدلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في القدس الغربية، وقال: « أدعو مواطني إسرائيل للمشاركة في العملية الديمقراطية وأن يقرروا مصيرهم بأيديهم، أن يقرروا مستقبلهم، كل حسب مواقفه ».

وأضاف ريفلين أن « ممارسة حق الاقتراع هي ليست حق فقط وإنما هي واجب ».

وبحسب اللجنة المركزية للانتخابات، يحق ل5 ملايين و881 ألفا و697 إسرائيلياً الإدلاء بأصواتهم في 10372 صندوق اقتراع، لاختيار 120 عضواً يمثلونهم في الكنيست، وسط ترقب للحزب الذي سيكون قادراً على تجنيد 61 نائباً منهم على الأقل لصالح حكومته.

ويبلغ عدد سكان إسرائيل أكثر من 8 ملايين، بينهم مليون و600 ألف عربي يشكلون نحو 20% من عدد السكان، إلا أن نسبة أصحاب الاقتراع من العرب من مجمل من يحق لهم التصويت غير واضحة وإن كانت بعض التقديرات العربية أشارت إلى نسبتهم 15%. ويبدو من خلال استطلاعات الرأي الإسرائيلي، أن المنافسة على رئاسة الحكومة تنحصر بين حزبي « الليكود » و« المعسكر الصهيوني ».