خبر الشيخ عزام:حكومات الاحتلال لم تُغير سياستها تجاه شعبنا ولا فرق بينها

الساعة 07:31 ص|17 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن الحكومات « الإسرائيلية » المتعاقبة لم تغير سياستها تجاه الفلسطينيين نتيجة غياب الرؤية العربية الواضحة والجادة للوقوف بوجه الاحتلال، لذا فلن يكون هناك فرق كبير بالنسبة للشعب الفلسطيني بالشخصية التي ستفوز بالانتخابات « الإسرائيلية ».

وكانت مراكز الاقتراع في الانتخابات « الإسرائيلية » قد فتحت أبوابها صباح اليوم، لتبدأ عملية التصويت للانتخابات البرلمانية، حيث يُشارك في الانتخابات 25 حزباً ويتوقع أن تعبر 8 منها نسبة الحسم.

وأوضح الشيخ عزام في تصريحات لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن أي كان على رأس الحكومة « الإسرائيلية » فالصراع يمضي بنفس الوتيرة وتعاقب الحكومات المختلفة لم يُغير سياستها تجاه الفلسطينيين.

وأضاف الشيخ عزام، أن ما يجري في المنطقة، يمنع وجود موقف عربي تجاه ما يجري في فلسطين، كما أنه وعلى الجانب الفلسطيني وبوضعهم الحالي لن يستطيعوا تغيير هذا الواقع، ووحدهم لن يستطيعوا ذلك، لذا يجب أن يكون هناك برامج عربية جادة لمواجهة المحتل.

وفي سؤالٍ حول توجه قادة الأحزاب « الإسرائيلية » المشاركة في الانتخابات لزيارة المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي، قال الشيخ عزام: « القدس لها رمزيتها الكبيرة في خضم الحملة الانتخابية »الإسرائيلية« فهم أرادوا تحسين وضعهم الانتخابي من خلال التوجه لهذه الرموز كالمسجد الأقصى والقدس المحتلة والحرم الإبراهيمي ».

واستدرك: « لكن الأسوأ هو أن يكون الوضع العربي والفلسطيني بهذا الشكل الذي يسمح لـ »إسرائيل« بجعل القدس المحتلة والمسجد الأقصى مكاناً لحلبة صراع الانتخابات »الإسرائيلية« .

وحول المسؤوليات التي تقع على الفلسطينيين والعرب خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً مع التهديدات »الإسرائيلية" المتعاقبة، أكد الشيخ عزام، أن هناك مسؤوليات كبيرة، فعلى صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي فهو مؤسف ويثير الأسى، والخلافات الداخلية تتزايد، فضلاً عن عدم التكاتف حول العناصر المشتركة حيث يترك الفلسطيني لمصيره وليس فقط ضحية للاحتلال، بل فريسة للأزمات المعيشية التي تستهلك حياته، والمطلوب الكثير من الفلسطينيين النخب والفصائل الفلسطينية والمثقفين والسياسيين.

كما نوه إلى أن الأولوية هو أن تتحرك الحكومات العربية طالما أن الجميع يرفع شعار أن فلسطين القضية الأهم.