قررت وزارة الحرب الصهيونية زراعة محيط المستوطنات المحاذية بالأشجار خوفاً من قناصة المقاومة، ومراقبة تحركات القاطنين فيها.
وقال موقع « واللا » العبري اليوم الاثنين، « إن الوزارة اتخذت قراراً بعد عملية الجرف الصامد بزراعة أشجار حول المستوطنات المحاذية لغزة للحماية من قنّاصة غزة ».
وذكر الموقع أن الزراعة شكلت عبئاً كبيراً على عاتق سكان مستوطنات غلاف غزة، الذين تذمروا من عدم قيام الجيش بواجبه نحوهم.
ويعيش أولئك السكان رعباً حقيقاً إبان الحرب الأخيرة بفعل تدريبات المقاومة وتجهيزاتها المستمرة، كما يتابع قادة الاحتلال بقلق استمرار التجارب الصاروخية للمقاومة وتطوير سلاحها.