خبر أبو مرزوق يدعو لتشكيل لجان تعالج أي شكوك بالاعترافات التي نشرتها الداخلية

الساعة 07:24 م|15 مارس 2015

فلسطين اليوم

دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، لتشكيل لجنة من القوى الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني، لمعالجة أي شكوك إن وجدت، حول اعترافات عناصر من الأجهزة الأمنية التابعين لسلطة رام الله بالعبث بأمن غزة، والتوقف عن العبث والميل للمصالحة والوحدة الوطنية.

وقال أبو مرزوق في تصريح على صفحته في « فيس بوك » مساء اليوم الأحد، « على الإخوة في حركة فتح أن يتنازلوا لشعبهم، فالبرنامج الوطني ليس البرنامج الذي تسير عليه قيادة فتح، ولكنه البرنامج الذي يرتضيه الشعب الفلسطيني ويتوافق عليه، وكما يعلم الجميع، فإن إتفاقيات المصالحة أيضاً أدانت التنسيق الأمني، واعتبرته جريمة يحاسب عليها القانون ».

وبين أن سبب إدلائه بهذه التصريحات، هو « ظهور بعض عناصر الأجهزة الأمنية التابعين للسلطة في رام الله، وهم يعترفون على أفعالهم، ويوضحون ما يطلب منهم من رؤسائهم، السائلين إياهم عن معلومات تخص المقاومة وسلاحها وأدواتها وهيكلياتها، بالإضافة إلى نشر الشائعات وإضعاف الساحة الوطنية ».

وأضاف: « بدل هذه المهاترات، و الألفاظ الغير مناسبة بالجسم الوطني، خاصة الدفاع عن التنسيق الأمني الذي أوقفه المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ويدينه الكل الوطني، وكل الفصائل كحماس والجهاد والجبهتين، وكل فصائل المقاومة، وشعبنا الفلسطيني الذي يلفظ هذا الفعل ».

وأكد على وجوب الارتفاع بمستوى المسؤولية وتوقف العبث والميل إلى المصالحة والوحدة الوطنية، مضيفاً « وإذا كان هناك شكاً فيما قاله عناصر الأجهزة الأمنية، فالمعالجة تكون في تشكيل لجنة من القوى الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني؛ وخاصة الحقوقي منها، لرؤية هؤلاء؛ والتدقيق في أقوالهم وأفعالهم، والإنعطاف إلى مصالح الشعب وتقديمها، وإلى المصلحة الوطنية وتغليبها ».

وأكد على أن الوقت الراهن يستلزم الحاجة « إلى هذا النوع من العقلاء، وليس إلى أولئك الذين لا ترتقى ألفاظهم عن مواضع أقدامهم ».

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة نشرت أمس إعترافات لعناصر من السلطة يعملون في قطاع غزة، حول ضلوعهم في التفجيرات ومحاولة إحداث الفلتان في غزة مؤخراً.