خبر صور: هشتاج حماس :« AskHamas » اسرائيلي يسال هل يوجد حمص وفلافل في الأنفاق !

الساعة 02:46 م|15 مارس 2015

فلسطين اليوم

اعلن طاهر النونو، عضو الدائرة الإعلامية في حركة(حماس)، الخميس الماضي ، عن انتهاء التحضيرات لإطلاق حملة إعلامية تحت عنوان« AskHamas » عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي مساء اليوم تستمر لمدة أسبوع بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية برفع الحركة من قائمة الإرهاب الأوروبية والمحدد في الثامن عشر من الجاري.

وقال النونو  سيتم توجيه الحملة إلى الجمهور الغربي لإرسال رسائل تعبر عن توجهات وأفكار الحركة في الكثير من القضايا، التي تهم الإنسان الغربي, وأن حركة حماس ليست حركة إرهابية بل هي حركة تحرر وطني وأن الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي« .

وأضاف »سترتكز الحملة بالدرجة الأساسية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ستأخذ شكل السؤال والجواب كما يتضح من عنوانها(AskHamas إسأل حماس) بهدف الوصول بالحقيقة إلى أكبر شريحة من الشارع الغربي، الذي أظهر تضامناً ملحوظاً مع قضية شعبنا الفلسطيني العادلة« .

وستتضمن الحملة عدداً من البرامج والفعاليات وسيكون من ضمنها لقاءات مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور وشخصيات قيادية في الحركة، داعياً نشطاء الإعلام الاجتماعي إلى دعم هذه الحملة بصفتها قضية وطنية مرتبطة بالكل الفلسطيني.

حمص وفلافل في الأنفاق

بمجرد ان دُشنت الحملة تحولت الى التدابير الوقائية على »تويتر« ، الآلاف من الناس، بمن فيهم بعض الإسرائيليين، أغرقوا شعار الحملة المنتقى بالأسئلة والمسائل، بعضها جدي وبعضها استهزائي وبعضها ببساطة يراد منها السخرية من الحملة، الكثير من المتصفحين حاولوا الاستفسار حول ما إذا كانت بعض الدول الأوروبية تجري اتصالات سرية بحماس وأجيبوا »دون الخوض في التفاصيل حول مستوى الاتصالات، ودون الحديث عن الأسماء، نعم حماس تجري حواراً مع عدد من الدول الاوروبية« .

»توني ميت في النهاية« السؤال الساخر لجفري غولدبرغ

روحي مشتهى لم يخشَ ان يواجه الاسئلة اللاذعة مثل »هل تشعر بالخجل عندما تساوي جزء 1 من 1027 من جلعاد شاليط؟« فأجاب كالآتي »باختطافنا شاليط أخذنا الجيش الاسرائيلي كله رهائن، وتقولون ان هذا أقوى رابع جيش في العالم« ، طبيب امريكي من فيلادلفيا سأل مشتهى فيما إذا كانوا يقدمون الحمص والفلافل في أنفاق غزة فحصل منه على رد أكثر سخرية؟ »إذا قلت نعم فإن إسرائيل ستفرض القيود على إدخال مواد تصنيع الحمص والفلافل« .

أعضاء الحملة حاولوا جاهدين مواجهة الأسئلة المحرجة وخلق صورة انسانية للتنظيم، فعندما سئلوا عن الشيء الذي يقدرونه أكثر: موت يهودي أو موت طفل فلسطيني؟ أجابوا بأنهم ليسوا سعداء بموت أي انسان »نريد الحرية لأطفالنا وليس قتلهم« زعموا، ورغم كل ذلك فقد كانت هناك أسئلة لم يحاول رجال حماس مجرد الرد عليها، مثلاً سؤال الصحفي الأمريكي المخضرم جفري غولدبرغ الذي تساءل فيما إذا كان توني قد مات في واقعة السوبرانوز الأخيرة.

 يبدو انه لا قيود على أسئلة الإسرائيليين، ولذلك إذا خطر ببال أحدكم توجيه سؤال لإسماعيل هنية على »تويتر"، ربما يجيبكم في عنوان الهاشتاج  #askhamas.



هاشتاج حماس 1

هاستاج حماس