خلال حفل تأبين للشهيد الغمري نظمته الجهاد..

خبر القيادي المدلل: سلاح المقاومة سيبقى مشروع والعدو لا يعترف بالاتفاقيات

الساعة 12:00 م|15 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل، أن سلاح المقاومة سيبقى مشروعاً في وجه الاحتلال الإسرائيلي طالما بقي جندي من جنوده في شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المدلل: « إن العدو الإسرائيلي عدو مجرم لا يعرف معنى الاتفاقيات والمعاهدات فبعد كل اتفاق وقع بينه وبين المقاومة فإن قوى الشر تحركه من جديد »، مشيراً إلى أن المقاومة تمتلك الحق الكامل للرد على أي حماقة يرتكبها العدو الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال كلمة له في حفل تأبين نظمته الحركة بذكرى استشهاد المجاهد محمد إبراهيم الغمري أحد فرسان الوحدة الصاروخية في سرايا القدس بالمغازي وسط قطاع غزة.

وقد حضر المهرجان لفيف كريم من قيادة حركة الجهاد في المنطقة الوسطى الى جانب عناصر الحركة وعدد كبير من أبناء منطقة الوسطى.

وأضاف المدلل: « إن دماء الشهيد الغمري التي بذلت في معركة بشائر الانتصار عام 2012 تؤكد على أن حركة الجهاد الإسلامي بذراعها العسكري سرايا القدس لا تدافع عن أبنائها فقط ولا تخوض المعارك مع العدو الإسرائيلي في حال استشهد أحد قادتها بل إن معركة بشائر الانتصار التي خاضتها سرايا القدس كانت رداً طبيعياً على استشهاد الأمين العام للجان المقاومة زهير القيسي ».

وشدد المدلل على أن بشائر الانتصار أسست لمعادله جديدة في معاركنا مع العدو الإسرائيلي فكانت هي المرة الأولى التي يدخل في نحو مليون صهيوني إلى الملاجئ نظراً لقوة الرد الصاروخي لسرايا القدس، وهذا يدلل على أن المعركة أوجدت معادله الرعب والردع مع العدو الصهيوني.

ولفت المدلل على أن سرايا القدس لم تتوقف عند معركة بشائر الانتصار بل استمرت الابداعات وتطورت الامكانيات في معركة السماء الزرقاء ليتوقف العمل لأول مرة في مطار بن غوريون.

واستطرد المدلل في الحديث عن معركة البنيان المرصوص والتي كان يعتقد الاحتلال قبل بدأها بأن المقاومة قد استنفدت ما عندها في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء لكن أذرع المقاومة أثبتت قدرتها على مواجهة العدو الإسرائيلي حيث استمرت المعركة 51 يوماً على التوالي دون أن يحقق الاحتلال أهدافه.

وشدد على أن دماء معركة بشائر الانتصار هي من عبدة لنا الطريق نحو الحرية والصمود في مواجهة الاحتلال فالشهداء أضاءوا لنا الطريق.

وأمضى المدلل يقول: « إن سلاح المقاومة سيبقى مشروع في وجه العدو الصهيوني حتى تحرير الأقصى والأسرى فهم من فجروا الانتفاضة داخل السجون ومن منا يستطيع أن ينسى ثورة الكرامة التي قادها الشيخ خضر عدنان وهناء شلبي وثائر حلاحلة ».

وتابع قوله: « المعركة مستمرة مع العدو الصهيوني سواء خارج السجون أو داخلها ».

ودعا المدلل الأمتين العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فهو لا يستحق استمرار الحصار وترك جرحاه من العدوان والدمار والخراب دون أن تتحمل الامتين العربية والإسلامية مسؤولياتهم فغزة تدافع عن شرف الأمة.

وفي ختام المهرجان قدمت حركة الجهاد الإسلامي درع لعائلة الغمري، حيث تخلل الحفل عرض مرئي خاص بحياة الشهيد الغمري.