خبر الزهار: نستبعد ان تضرب مصر غزة ولن نصبر على حصار حركة فتح لنا

الساعة 10:42 ص|15 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس » الدكتور محمود الزهار، تلقي حركته دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية، دون أن يحدد موعد وتفاصيل هذه الزيارة، فيما نفى أن يكون هناك أي اتصالات بين حركته وأي جهة من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى مع العدو الصهيوني.

وأكدّ الزهار في تصريحات صحفية خلال ندوة سياسية في الجامعة الإسلامية « ، أنه لا يمكن إبرام أي صفقة تبادل مع الاحتلال دون التزامه بكل ما تم الاتفاق عليه في صفقة وفاء الأحرار، قائلاً: »لا نريد أن ندفع الثمن مرتين« .

وبموازة ذلك، قال القيادي في حركة حماس أن دفاع المقاومة عن فلسطين دفاع مشروع بحسب القانون الدولي، مبيناً أن إغلاق المعابر وتقييد حركة المواطنين هو الإرهاب بعينه.

العلاقة مع مصر

وفي سياق آخر؛ قلل الزهار من إمكانية أن تقوم مصر بتوجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة، مستدركاً بقوله: »لكن إذا اعتدوا علينا فبحجم الاعتداء سيكون الرد المناسب، فنحن لن نسمح بأن يمس برنامج المقاومة« .

وعبر أمله بأن تفتح حركته صفحة جديدة مع النظام المصري أياً كان شكله، مضيفاً: »فنحن لسنا في مرحلة رفاهية نختار ما نشاء وما نريد« ، مشدداً أنه ليس هناك ما يدين حركته بشأن التدخل في الشأن الداخلي المصري.

زيارة السعودية

وكشف القيادي الفلسطيني، أن هناك نية لدى حركته بالتوجه لزيارة السعودية قريباً بدعوة رسمية من المملكة، مبيناً أن دورها محوري ومهم على الساحة العربية والإقليمية.

وقال: »تعلمنا من أخطاء منظمة التحرير بشأن الانخراط في تحالفات والتبعية لبعض الدول، ونحن لا نملك أي موقف إلا الدفاع عن المشروع الفلسطيني ولا نقبل التبعية لأي دولة« .

المصالحة والحصار

وحول مدى تأثير ما كشفته وزارة الداخلية، أمس من وثائق تدين تورط أجهز أمن عباس في تقديم معلومات أمنية للاحتلال، قال الزهار: »فتح لم تكن ترغب في المصالحة من البداية لأن خطوط المصالحة أن تبدأ من الحكومة ثم الأمن والوظائف، لكنها لم تتقدم خطوة واحدة« .

وأشار القيادي في حماس، إلى أن التسريبات الجديدة لا تضيف شيء، لافتاً إلى أن فتح لديها عقدة شرعية ولا تعترف بالانتخابات إلا إذا فازت بها.

واختتم بقوله: »لن نصبر طويلاً على حصار حركة فتح لنا في غزة"، موضحاً أن كل الفصائل في غزة أصبحت ضد برنامج حل الدولتين، وأن الكل بات يفكر في أزمة الحصار.