خبر نيابة الاحتلال العسكرية تطلب إعدام الأسير زياد عواد

الساعة 06:59 م|14 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكّدت عائلة الأسير زياد حسان عواد من بلدة إذنا بالخليل أنّ النيابة العسكرية الإسرائيلية في عوفر طلبت إعدام نجلها المحرر في صفقة « وفاء الأحرار »، والمتّهم بتنفيذ عملية قتل الضابط الإسرائيلي (باروخ مزراحي) قبل أقلّ من عام قرب بلدة إذنا بالخليل.

وأفاد شقيقه لطفي « بأنّ مطالبة النيابة العسكرية تأتي بعد أيّام من عقد زوجة الضابط لمؤتمر صحفي طالبت خلاله الجهات القانونية في »إسرائيل« بإعدام عوّاد، بسبب عودته للعمل المقاوم رغم سنوات الاعتقال التي قضاها في سجون الاحتلال، وتحرره بصفقة تبادل الأسرى ».

وأعرب عواد عن قلق العائلة الكبير على نجلها، مطالبًا بضرورة تدخّل كافّة الجهات المحلية والدولية والحقوقية من أجل الحفاظ على حياة نجلها الأسير.

وشدد على أن شقيقه ينفي حتى اللحظة علاقته بعملية قتل الضابط الإسرائيلي، لكنّ نيابة الاحتلال أصدرت لائحة اتّهام بحقّه، وتطالب بإعدامه.

وكان الاحتلال اعتقل عوّاد ونجله واتّهمهما بتنفيذ العملية، وهدم منزلهما إبّان العملية الواسعة التي أعقبت اختطاف ثلاثة مستوطنين بالخليل بشهر يونيو من العام الماضي.