خبر الجرحى بغزة: تجاهل مستمر لحقوقهم يزيد من معاناتهم

فلسطين اليوم

طالب أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، المؤسسات الرسمية والدولية والفصائل الفلسطينية  وأصحاب الضمير الحي بالنظر إلى معانات الجرحى وتقديم المساعدة لهم والتساهل معهم وإعطائهم حقوقهم كاملة غير منقوصة.

وأوضح القيادي المدلل في كلمة له باسم القوى الوطنية والإسلامية في مسيرة نظمتها جمعية الأيدي الرحيمة للتضامن مع الجرحى الفلسطينيين بأن الجرحى هم المحور الثالث بعد الشهداء و الأسرى.

وبين المدلل أن الجرحى يعانون كثيراً بسبب عدم وجود أطراف صناعية وقلة العلاج في قطاع غزة، داعياً السلطات المصرية بفتح معبر رفح والسماح للجرحى بالسفر لتلقى العلاج .

وثمن القيادي دور الجرحى في الصمود و المقاومة، قائلاً:« بصبرهم يكسرون إرادة الشعب وعلى الجميع الوقوف معهم ».

و في معرض رده لمراسل « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » عن دور حركة الجهاد الإسلامي في رعاية الجرحى، قال: « إن للجرحى مكان مهم و تعتني مؤسسة مهجة القدس كما كل مؤسسات الحركة بهم فنقدم لهم الدعم المادي و العناية الخاصة ومن الجرحى المبدع والمفكر الذي ننمي له قدراته ، ومهما قدمنا لهم من دعم و مساندة لا نعطيهم حقهم الكامل ».

ومن جهته، قال روحي مشتهي الأسير المحرر على المجتمع أن ينظر لهم بالرحمة لأنهم ركن من الانتصار .

وفي ذات السياق، طالب وائل فرج رئيس جمعية الأيدي الرحيمة بتبني قضية الجرحى باعتبارها قضية وطنية والعمل على تشكيل وزارة أو هيئة لهم لتلبي احتياجاتهم و توفر كل ما يلزم لهم .

وأكد فرج على ضرورة اعتمادهم في كل المؤسسات الرسمية دون تحييز لصالح أحزاب سياسية مطالباً وزارة الصحة بمنحهم علاوة صحية مثل الأطراف الصناعية وأن يشمل التأمين الصحي الكراسي المتحركة و العكاكيز.

وعن معاناة الجرحى، تحدث رامي دبور الجريح منذ عام 2006 عن معاناته في الحصول على مقومات الحياة الأساسية و عدم وجود متكفل له بالمصاريف.

يُشار إلى أن عدد الجرحى يفوق 140 ألف جريحٍ في الضفة وغزة منذ الانتفاضة الأولى وتزداد أعدادهم في كل عدوان على الشعب الفلسطيني .